تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

حديث عن الاتجاه لارجاء الانتخابات النيابية.. ولا "فيتو" سعوديا على ترشح بهية الحريري

Lebanon 24
10-12-2025 | 22:49
A-
A+
Doc-P-1453449-639010291908129536.webp
Doc-P-1453449-639010291908129536.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الديار": تشير جهات على بينة من الاتصالات التي تجري داخليا وخارجيا في الظل هو ان الاتجاه يشير الى ارجاء الانتخابات النيابية المفترض حصولها في الربيع المقبل في عام 2026 ، ليس فقط بسبب الاجواء الاقليمية الحالية وحيث سيقف لبنان امام احتمالات مجهولة وانما بسبب الاجواء الداخلية المحمومة توترا على الصعيد الطائفي والمذهبي.
واعتبرت اوساط سياسية رفيعة المستوى للديار ان الانتخابات النيابية المقبلة ستكون انتخابات لاستكمال التشرذم اللبناني الموجود حاليا.
وكتب رضوان الذيب في" الديار": الانتخابات النيابية المقبلة في ايار، يريدها المجتمعان الدولي والعربي البداية للانتقال بالبلد من محور الى محور، وبشكل أوضح الانتقال من المحور الإيراني - السوري - حزب الله الى المحور الاميركي - السعودي والقوى المعارضة للمقاومة في الداخل ، ومن الطبيعى ان يكون تموضع القوى السياسية خاضع لهذه المعادلة من الصراع التي لا مكان فيه للوسطيين.
وتبقى الاسئلة الاساسية لمعظم المراقبين للعملية الانتخابية النيابية، اين سيتموضع "تيار المستقبل" ؟ هل سيعود سعد الحريري ؟ هل سيشارك في الانتخابات النيابية المقبلة؟.
ورغم التناقض في المعلومات الشحيحة والمسربة، وبعضها يتحدث بان "الفيتو" السعودي رفع عن الوزيرة السابقة بهية الحريري فقط دون غيرها، مع توجهها للترشح في صيدا والبدء بحملتها الانتخابية.
وفي المعلومات، ان بهية الحريري شكلت الماكينة الانتخابية، ولها حضور وازن في صيدا ترجم بفوز مرشيحها في الانتخابات البلدية. وتشير المعلومات ايضا انها التقت اكثر من مرة السفير السعودي في لبنان، وكذلك الموفد السعودي يزيد بن فرحان خلال زيارته الاخيرة الى بيروت .
اما بالنسبة للرئيس سعد الحريري فان الامور ما زالت غامضة، وقيادات "المستقبل" يؤكدون ان القرار يملكه هو وحده فقط، ولم يعرف حتى الآن تاريخ عودته.
وتؤكد المعلومات ان دولا عربية، وتحديدا مصر، ما زالت تلعب دورا بارزا لفتح طريق الرياض امام الحريري، ولا نتائج حتى الآن، بالإضافة إلى معلومات عن اتصالات تقوم بها فرنسا في هذا الشان وكذلك روسيا.
وفي ظل هذه الاجواء، فان "لغة الكلام" ما زالت مقطوعة كليا بين سعد الحريري وسمير جعجع، فيما العلاقة مع جنبلاط عادية، وحافظت على مودتها مع سليمان فرنجية، ويحكمها الفتور مع النواب السنة في بيروت، واقصى امانيهم ان يبقى الحريري خارج لبنان.
 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك