تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

آخر تقرير إسرائيليّ عن "البيجر".. ضابطٌ يُلمح لـ"خطر جديد"

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
11-12-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1453573-639010446954684957.jpg
Doc-P-1453573-639010446954684957.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً تحدثت فيه مع قائد سرية احتياط في سلاح الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجيش الإسرائيلي، والذي أصيب بجروح خطيرة جراء إصابة مباشرة إبان قصفٍ نفذه "حزب الله" خلال الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2024.

في التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول الرائد د. إنهُ أصيب بصاروخٍ أطلقه حزب الله، وذلك حينما كان في مقر القيادة الشمالية في صفد، مشيراً إلى أن "الصاورخ الذي أطلقه الحزب كان ضخماً ومن نوع غراد ومُحملاً بكمية كبيرة من المتفجرات"، وأضاف: "لقد أحدث الصاروخ دماراً كبيراً وحريقاً وسحباً من الدخان".

التقرير يقول إن الرائد د. هو قائد سرية في سلاح الإشارة في القيادة الشمالية، وهي وحدة تستعدّ منذ سنوات للقتال ضد لبنان، فيما جنودها منتشرون في كل أنحاء القطاع الشمالي. مع هذا، يقول الرائد د. إنه "يوم 7 تشرين الأول 2023، كان الخوف يسيطر على الجنود للغاية"، وتابع: "لطالما قالوا إن التهديد الحقيقي سيأتي من الشمال، وكنا نستعد له لسنوات. عندما رأينا ما يحدث في الجنوب، أي في غزة، وجّهنا أنظارنا جميعاً نحو الشمال. كنا خائفين للغاية، وسرعان ما أرسلنا قوات كبيرة إلى القطاع. عندما بدأنا العملية، كان اهتمام وحدتنا الرئيسي منصباً على تعطيل كل ما هو ممكن في الطيف الكهرومغناطيسي - الهواتف التي تتواصل عبر الهوائيات، وأنظمة الكمبيوتر، وشبكات الواي فاي، وغيرها. الهدف هو تعطيل قدرات الطرف الآخر".

يكشف الرائد د. أنه "من المشكلات التي تمت مواجهتها خلال الحرب هي ظاهرة الطائرات المسيرة والمركبات غير المأهولة التي تعبر من لبنان وسوريا والعراق وغزة وغيرها باتجاه إسرائيل"، وأضاف: "عندما رصدنا خطر الطائرات المسيّرة في بداية الحرب انخرطنا، على حدّ ما أُعلن، في عدد من الأنشطة. يُمثّل خطر الطائرات المسيّرة ساحةً جديدةً تمامًا، ساحةً فاجأت الجميع. الحلول التي وُضعت في البداية لم تكن مُلائمةً تماماً للتهديد، وأعتقد أن التقدّم الذي أحرزه الجيش الإسرائيلي في هذه القضية - في جميع القوات والأجنحة والتشكيلات - هو تقدّمٌ هائل، مُنجزٌ على أرض الواقع، وهو موضع تقديرٍ كبير".

وأكمل: "كجيش وكإسرائيل، يجب أن نكون متقدمين على العدو بـ10 خطوات، كما رأينا في عملية البيجر التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان. هذا مثال بسيط يوضح مدى تقدمنا على الجميع. لدينا القدرة على مواصلة المفاجأة - في هذا المجال أيضاً"، وذلك في إشارة وتلميح إلى خطر يكون مماثلاً لخطر أجهزة "البيجر".

ويتابع: "إذا كانت عملية أجهزة البيجر تبدو لنا عملية مفاجئة للغاية، فإننا نستطيع أن نقول للعدو أننا لن ندعه ينام بسلام".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"