تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

بحضور السيدة الأولى.. متحف بيروت يعزز الإبداع والهوية الوطنية عبر الفن والتعليم

Lebanon 24
11-12-2025 | 10:54
A-
A+
Doc-P-1453788-639010729486831066.png
Doc-P-1453788-639010729486831066.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
احتفل متحف بيروت للفن الحديث والمعاصر ("بِما") في "فيلا عودة" بمحطتين بارزتين في مسيرته الثقافية والتعليمية: الذكرى العاشرة لبرنامجه التعليمي الريادي "مسارات إبداعية"، وإطلاق مبادرة "الفنون الجوّالة" التي تنقل الفن خارج جدران المتحف إلى الفضاء العام.

وشهد الافتتاح حضور السيدة الأولى نعمت عون، ووزير الثقافة غسان سلامة، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين وشركاء المتحف.

وفي كلمتها، أشادت السيدة الأولى السيدة عون بدور المتحف والمدارس في تعزيز الإبداع لدى التلاميذ، مؤكدة أن الفن وسيلة لبناء السلام ونشر القيم الإيجابية بين الأجيال. وشجعت التلاميذ على الإيمان بأنفسهم وأحلامهم، معتبرة أنهم جزء أساسي من المستقبل الثقافي للوطن.

كما اعتبر المدير العام لوزارة التربية فادي يرق الشراكة مع "بِما" نموذجًا رائدًا للتعاون بين القطاع العام والمؤسسات الثقافية، مؤكدًا أن المتحف يعمّق التجربة التعليمية ويغرس ثقافة فنية لدى الطلاب، وأن الوزارة ستستمر بدعم المبادرات التربوية والثقافية.

وأُطلق البرنامج عام 2017 بالشراكة مع وزارة التربية، ويتيح للتلاميذ دمج الفن مع التعليم عبر أعمال فنية من المجموعة الوطنية لوزارة الثقافة. ساهم البرنامج خلال عشر سنوات في تدريب آلاف التلاميذ والمعلمين على التفكير الإبداعي وتشجيع الابتكار. ومن أبرز المعارض المرتبطة بالبرنامج: "زيك زاك زوم"، المستوحى من أعمال الفنانة اللبنانية هيلين الخال، والذي يبرز خيال الطلاب وأسلوبهم الفني المتنوع.

وتم إطلاق معرض "مناظر متحركة" كجزء من مبادرة "الفنون الجوّالة"، لنقل الفن إلى الأماكن العامة ومساحات التلاقي اليومية. ويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية: الجيولوجيا، النباتات، السماء والطبيعة البشرية، ويمزج بين الفن الحديث والمعاصر والبحث العلمي، مستكشفًا التحولات البيئية والاجتماعية عبر حوار بين الأجيال.

وأكد المتحف أن كلا البرنامجين يجسّدان رسالته الأساسية: جعل الفن متاحًا للجميع، وتعزيز التعلم من خلال الفن، والحفاظ على الذاكرة الجماعية، ودعم التحول الاجتماعي والثقافي. كما يتيح للطلاب اكتشاف تاريخهم وهويتهم عبر التجربة الفنية المباشرة، بعيدًا عن الجدران التقليدية للفصول الدراسية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك