كتبت صونيا رزق في" الديار":إتخذت زيارة مسؤول العلاقات العربية والدولية في
حزب الله عمار الموسوي، على رأس وفد الى
تركيا للمشاركة في مؤتمر
القدس في إسطنبول، لفتة هامة لانها أنتجت وساطة تركية عبر فتح الخطوط المقفلة بين الحزب والقيادة
السورية الجديدة برئاسة أحمد
الشرع، بهدف إزالة الخلاف السائد بين الطرفين، إضافة الى انفتاح حزب الله على تركيا وفتح خط جديد من التواصل مع
سوريا الجديدة، كما تهدف أنقرة أيضاً الى تأدية دور ديبلوماسي بين سوريا من جهة وحزب الله وطهران من جهة ثانية، بهدف طمأنة الاطراف الثلاثة، وخصوصاً عدم القيام بأي تحرّك سوري ضد حزب الله، وسط ما يُردّد يومياً من
أخبار عن إشعال مرتقب لجبهة
البقاع من قبل جماعة الشرع، مقابل وعود تركية بعدم دعم
طهران وحزب الله لمعارضي الرئيس السوري، من قبل العلويين او مناصري رئيس النظام السوري السابق
بشار الاسد، اي انّ الوساطات المذكورة والتي تضم ثلاثة أطراف جمعت من حولها وعوداً بإبقاء العلاقة بينهم على نطاق احترام الكل لوعوده، وسط المتغيرات الكبيرة الحاصلة في المنطقة، والمطلوب ان تسود الثقة بهدف إنجاح وساطة أنقرة، لانّ التوازنات الجديدة تتطلب رسماً سياسياً جديداً.
وختم المصدر بأنّ قطر دخلت على الخط ايضاً، بهدف المزيد من التسهيلات لإنجاح المهمة التي تعمل تركيا على جعلها فقط ضمن خانتها ومهمتها، لأخذ دور سياسي كبير ينطلق من نسج تفاهم اسلامي ضد اسرائيل ومحاولاتها التوسعية في المنطقة.