تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح

Lebanon 24
14-12-2025 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1455227-639013726923631625.jpg
Doc-P-1455227-639013726923631625.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتجه الأنظار هذا الأسبوع نحو باريس، حيث تستضيف اجتماعاً دولياً عالي المستوى، يضم الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير لوجاندر وعن الولايات المتحدة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس وعن السعودية الأمير يزيد بن فرحان، وقائد الجيش اللبناني رودولف هيكل.
وفيما يحطّ المبعوث الأميركي توم برّاك اليوم في تل أبيب للبحث في منع التصعيد مع لبنان والتوصل إلى تفاهمات مع سورية، يبدو الترقب سيّد الموقف للاجتماع المقبل للجنة مراقبة وقف الأعمال القتالية (الميكانيزم) يوم الجمعة المقبل، حيث يترأس الوفد اللبناني السفير سيمون كرم.

وكتبت" الاخبار": يشمل الأسبوع الطالع سلسلة تحركات دبلوماسية تتّصل بالوضع المتفجّر مع العدو، لكن الجميع ينتظر عملياً لقاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وتفتتح هذه التحرّكات بالمحادثات التي يبدأها اليوم المبعوث الأميركي توم برّاك، من تل أبيب لـ«بحث سبل منع التصعيد على لبنان» كما قالت وسائل إعلام عبرية، ويليها يوم الخميس موعد الاجتماع التحضيري في باريس لدعم الجيش، وهو اليوم نفسه الذي يزور فيه لبنان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، لمتابعة المبادرة المصرية، ثم اجتماع جديد للجنة «الميكانيزم» بتركيبتها الجديدة، السياسية والعسكرية.
وقالت مصادر متابعة إنّ «زيارة مدبولي، الذي يلتقي الرؤساء الثلاثة، تأتي ضمن تحرّك مصري، هدفه احتواء التصعيد، رغم أنّ القاهرة تلقّت بعناية «ملاحظات سلبية على ما حمله وزير الخارجيّة المصريّ بدر عبد العاطي إلى بيروت، قبل أسبوعين»».

وكتبت" الديار": يُعدّ الأسبوعان الفاصلان عن نهاية العام الجاري مفصليين بالنسبة للبنان، باعتبارهما يرسمان الى حد بعيد ملامح المرحلة المقبلة، والتي تنطلق رسميا مع انطلاقة العام الجديد. ويشهد هذان الأسبوعان 3 اجتماعات مصيرية، تبدأ في باريس في الثامن عشر من الشهر الجاري، حيث يُعقد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي لدعم الجيش، ويليه مباشرة اجتماع لجنة وقف النار «الميكانيزم» في التاسع عشر من الشهر الجاري في الناقورة، وصولا للتاسع والعشرين من هذا الشهر، موعد اللقاء المنتظر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يُعتبر الموعد الأول، الذي يُشارك فيه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، والذي تستضيفه فرنسا ويحضره الموفد الرئاسي جان إيف لودريان، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير لوجاندر، اضافة للموفدة الأميركية مورغن أورتاغوس، والموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان.
وبحسب المعلومات، سيركز الاجتماع على الاطلاع عن كثب من العماد هيكل على احتياجات الجيش والمهام التي ينفذها، والتي يفترض أن ينطلق بتنفيذها مطلع العام.
وتشير مصادر واسعة الاطلاع الى أن «هذا الاجتماع لا يجعل انعقاد المؤتمر وحصول الجيش على الأموال اللازمة أمرا محسوما»، لافتة الى أن «مشاركة الموفدين الاميركيين والسعودي تُعد خرقا أساسيا، الا أنها لا تعني أيضا أن المساعدات والأموال باتت مؤمنة، فهي مرتبطة ارتباطا عضويا بالخطوات المطلوب من الجيش القيام بها، في مجال سحب السلاح من منطقة شمالي الليطاني». 
أما الموعد الثاني المنتظر فهو الاجتماع الثاني للجنة وقف النار «الميكانيزم» في التاسع عشر من الشهر الجاري، بعد توسيعها لتضم موفديْن مدنيين من لبنان و»اسرائيل». وقد استبقت «تل أبيب» هذا الاجتماع، بتكثيف عمليات اغتيالاتها بعد أكثر من أسبوع على تراجع زخم هذه العمليات، نوعا ما، حيث شنّ الطّيران المسيّر المعادي ثلاث غارات، استهدفت درّاجةً ناريّةً في بلدية ياطر- قضاء بنت جبيل، سيّارةً بين بلدتَي صفد البطيخ وبرعشيت، وسيّارةً في بلدة جويا- قضاء صور. 
واعتبرت مصادر سياسية أن «عودة اسرائيل لمسار التصعيد العسكري عشية اجتماع «الميكانيزم» له هدفان:
- الأول: التأكيد على أن مسار التفاوض السياسي هو غيره المسار العسكري الذي تتمسك به «اسرائيل»، لمنع حزب الله من اعادة بناء قدراته.
- الثاني: زيادة الضغوط على لبنان والتي تصب كلها في نفس المكان، أي التهديد بحرب مقبلة مطلع العام، في حال لم تنفذ الدولة اللبنانية كل ما هو مطلوب منها، بغض النظر عن ملاقاة «اسرائيل» التنازلات التي تُقدم عليها». 
ولعل الموعد الثالث الذي يترقبه لبنان عن كثب، هو اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو في 29 من كانون الأول الحالي.
فهو وان كان سيركّز على مناقشة خطط مستقبل غزة، الا أنه سيمر على الوضع اللبناني، خاصة في ظل اصرار نتنياهو على مواصلة تصعيده العسكري لبنانيا وضغط ترامب، لاعطاء فرصة لمسار التفاوض السياسي الذي انطلق.
وهنا تقول المصادر :»لا شك أن نتنياهو قادر على اقناع ترامب بحججه ومبرراته للقيام بجولة حرب جديدة، لكن الاميركيين يحاولون شراء المزيد من الوقت للبنان، بانتظار كيفية تعاطيه مع ملف حصرية السلاح شمالي الليطاني». 


وكتبت" اللواء": يزدحم هذا الاسبوع بالأحداث المهمة التي ستترك تأثيرها السلبي او الايجابي حسب نتائجها، تبعاً لأجندة الدول المعنية بالوضع اللبناني وما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من تصعيد.
وأفيد بأن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يصل إلى بيروت هذا الأسبوع ويلتقي الجمعة الرؤساء جوزيف عون ونواف سلام ونبيه بري، في زيارة هدفها استكمال الجهود التي تبذلها القاهرة لتفادي التصعيد الاسرائيلي ضد لبنان، والتي بدأها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ومدير المخابرات حسن رشاد، وترقب الاجتماع الذي يعقد في باريس في 18 الجاري الاميركي – الفرنسي – السعودي، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، حيث ستكون على جدول الاعمال قضيتا مؤتمر دعم الجيش ومسار مهمة الجيش في حصر السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية والمهلة التي حددها الجيش لإنهاء المهمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار. الى جانب ملفات اقتصادية وقضية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها سيتم بحثها في الإجتماع. 
وتعقد في 19 كانون الاول الجاري لجنة الميكانيزم اجتماعا في الناقورة بمشاركة الوفد اللبناني برئاسة السفير سفير كرم، والجانب الاسرائيلي وعضوي اللجنة الفرنسي جان ايف لو دريان على الارجح والاميركية مورغان اورتاغوس، حيث يرتقب ان يبدأ البحث الجدي في مواضيع التفاوض العسكري – التقني كمرحلة اولى قد تليها مراحل اخرى تبعاً لتحقيق مطالب لبنان بإنهاء الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية. وسط معلومات عن اقتراح فرنسي بتمديد المهلة التي حددها الإحتلال من نهاية هذا الشهر حتى نهاية كانون الثاني  للإنتهاء من جمع السلاح جنوبي نهر الليطاني على امل ان يقوم جيش الاحتلال بما عليه من تطبيق آليات وقف الاعمال العدائية.   
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
Lebanon24
10:00 | 2025-12-14 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك