تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

اتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى وتل ابيب لا توقف الحرب

Lebanon 24
14-12-2025 | 22:32
A-
A+
Doc-P-1455231-639013747692867104.webp
Doc-P-1455231-639013747692867104.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تتواصل التحذيرات الدولية من شنّ إسرائيل عملية عسكرية ضد "حزب الله" ولبنان، لكن أي حرب إسرائيلية واسعة تتطلب موافقة أميركية، وهو أمر لم تمرّره واشنطن حتى الآن، والتي منحت فرصة بمهلة جديدة لنزع سلاح الحزب.
وبينما تزداد المخاوف من مرحلة متفجرة، تراهن الدولة على تخفيف الضغوط الأميركية حتى إنجاز خطتها لسحب السلاح في جنوب الليطاني، والتحرك لاحقاً لاحتواء السلاح في شماله، إذ تتكثف الاتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى تستهدف المرافق العامة، حيث أشارت المعلومات إلى أن تحرك رئيس الجمهورية جوزاف عون على أكثر من خط دولي نجح وفق مصادر ديبلوماسية في إرجاء الحرب أقله إلى مهلة تراوح بين شهر وشهرين، مشيرة إلى أن الأميركيين مارسوا ضغوطاً على إسرائيل للتجاوب مع المهلة الأميركية للبنان وإفساح المجال أمام لجنة الميكانيزم للتفاوض حول المسار المرتبط باتفاق وقف النار ونزع السلاح، خصوصاً في اجتماعها المقرر في 19 الحالي، قبل الانتقال إلى مرحلة التفاوض حول الحدود. المهلة الأميركية الجديدة لا تعني تغيير المقاربة الأميركية للملف اللبناني، لكن واشنطن تعمل وفق المصادر على ترتيبات للوضع اللبناني بالعلاقة مع المنطقة، ولذا كان لافتاً توزيع أدوار الموفدين والسفراء الأميركيين كل من موقعه، إذ يتولى توم برّاك الاتصالات مع إسرائيل وسوريا ويتطرق إلى وضع لبنان خلال زيارته الإثنين إلى تل أبيب، في محاولة لوقف التصعيد، فيما تتولى الموفدة مورغان أورتاغوس متابعة الميكانيزم ورعاية التفاوض، أما السفير في لبنان ميشال عيسى فيضطلع بدور سياسي وديبلوماسي ويتولى الاتصالات مع الرؤساء لدفع لبنان إلى تطبيق الشروط المطلوبة.
وتشير المصادر إلى أن عيسى سعى إلى تمديد المهلة الممنوحة للبنان، إذ إن اجتماعاته مع الرئيس نبيه بري تعكس توجهه من خلال حديثه عن احتواء السلاح إلى إعطاء فرصة لـ"حزب الله" لتجنّب الحرب.
يترقب لبنان أيضاً ما سينتج من اجتماع باريس في 18 الحالي، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي سيعرض خطة الجيش وحاجاته، ويراهن على أن يشكل مظلة أميركية-فرنسية-سعودية لدعم الدولة، ومنع الحرب.
وفي الواقع، تعكس المهلة الأميركية الجديدة تفهماً لتعقيدات لبنان، فواشنطن لا تريد الآن وفق المصادر الديبلوماسية إجهاض ما حققه العهد والحكومة خلال السنة الماضية، بل منح لبنان فرصة محددة. ولذا لا خيارات أمام الدولة إلا المسار الذي تسلكه، ومحاولة إقناع "حزب الله" أن التصعيد لا يمكن اجتنابه إلا بهذه الطريقة، طالما أن الأميركيين باتوا يتحدثون عن معادلة احتواء السلاح. وعلى "حزب الله" مسؤولية التعامل بإيجابية مع خطط الدولة، إلا إذا استمر على خطاب قاسم ذاته، وبذلك يقدم الذرائع للاحتلال، فيجرّ البلد مجدداً إلى مواجهات كارثية؟
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك