استغربت مصادر سياسية الحملة التي تُشن على الجيش إثر تفتيشه منزلاً في بلدة يانوح بعد تهديد العدو الاسرائيلي بقصفه.
الحملة باتت ترمي اتهامات جزافاً بحق الجيش، وفق المصادر، التي تقول إن الجيش يقوم بواجبه لحماية الممتلكات والمنازل من القصف
الإسرائيلي، وبالتالي تبيان أكاذيب العدو الإسرائيلي عندما يزعم وجود منشآت عسكرية تحت المنازل، وهو أمر لم يكن صحيحاً في يانوح على سبيل المثال.
وقالت المصادر إن الجيش لا يؤدي دوراً لصالح الإسرائيلي كما يزعم البعض، بل يقوم بما يجب القيام به ضمن لجنة "الميكانيزم".