تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

طوني فرنجيه: "فيروس" الطائفية الذي ضرب لبنان هو مَن دمّرنا

Lebanon 24
15-12-2025 | 04:13
A-
A+
Doc-P-1455373-639013941034388037.png
Doc-P-1455373-639013941034388037.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أكّد النائب طوني فرنجيه أننا "نحمل الفكر الوطني من أيام يوسف بك كرم والوزير حميد فرنجيه والرئيس سليمان فرنجيه، فالمرده تيار وطني بعيد كل البعد عن الطائفية ولا يرى مصلحة المسيحيين ومستقبلهم إلّا من ضمن مصلحة الوطن ومستقبله".

 

واشار فرنجيه في لقاءٍ جمعه مع طلاب جامعتي "الحكمة والـ "AUT" ، بحضور مسؤول مكتب الطلاب في "المرده" جو طيون، إلى أنّ "فيروس" الطائفية الذي ضرب لبنان والذي استخدمه البعض لفرزنا وتخويفنا من بعضنا، هو مَن دمّرنا".

 

وقال: "المواطن اللبناني سئم من الشعارات الطائفية، اللبنانيون يريدون الدولة، يريدون الدولة المدنية التي طالب فيها الإمام المغيّب موسى الصدر، والدولة الموحدة التي طالب فيها الشهيد جبران تويني".

 

واعتبر فرنجيه أننا " في مرحلة جديدة. رئيس الجمهورية يلعب فيها دوراً محورياً ويقوم بعمل متقدّم في ما يتعلق بسلاح "حزب الله" والحزب يتعاون بدوره بشكل متقدّم. هذا الجوّ الإيجابي لا تريده بعض الأحزاب في لبنان التي تعيش على التطرّف والتحدي. فالبعض في لبنان وتحت مسمّى حرية التعبير، وصل إلى درك من خطاب الكراهية غير مسبوق، فباتوا يتمنّون الموت لشريكهم في الوطن أو باتوا يطلبون من إسرائيل قصف فئة من اللبنانيين، لا بل باتوا يرَون عدم قصف إسرائيل للجنوب تقاعصاً وتواطؤاً".

 

وأضاف: "بعض السياسيين والأحزاب في لبنان يستخدمون شتّى الوسائل من اللعب على المشاعر والغرائز لتكبير كتلهم.هؤلاء نفسهم لا يريدون إيجاد حل لسلاح حزب الله، يريدونه مادة طائفية مذهبية تحريضية يخوضون فيها الانتخابات النيابية".

 

في موضوع السيادة، سأل فرنجيه: من هو السيادي؟ الذي يخاف من بعض السفارات أو الذي يقوم بما يمليه عليه ضميره الوطني؟ الذي يتموّل من الخارج أو الذي يعتمد على قدراته الذاتية؟".

 

واعتبر أن "الثورة في لبنان أنتجت نواباً اصطفّوا في خانة واحدة بعيدة كل البعد من تطلّعات من انتخبهم".

Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك