اجتمعت قبل ظهر اليوم لجنة الميكانيزم في الناقورة في لقائها الخامس عشر، حيث شارك في الاجتماع الرسمي السفير السابق سيمون كرم ممثلا مدنيا للحكومة في اللجنة الخماسية العسكرية، وشاركتفيها إسرائيل بممثل مدني لها.
في السياق، نقلت القناة 15
الإسرائيلية عن مصدر قوله أن اجتماع الناقورة سجل تقدما باتجاه خطوات في مشاريع اقتصادية بين
لبنان وإسرائيل.
كذلك، كشف مكتب رئيس الحكومة
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو تفاصيل عن اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، الذي انعقد اليوم في الناقورة. حيث لفت إلى مشاركة يوسف درازنين فيه، وهو
نائب رئيس مجلس الأمن القومي للسياسة الخارجية.
كما أشار المكتب إلى أهداف الاجتماع الخامس عشر للميكانزيم اليوم، الذي عُقد برعاية أميركية وحضور الموفدة
مورغان أورتاغوس، و"هدفه استمرار الحوار الأمني لضمان نزع سلاح
حزب الله". وبحسب مكتب نتنياهو فإنّ "الاجتماع بحث سبل دفع مبادرات اقتصادية مع لبنان"، معتبراً أن "المبادرات الاقتصادية مع لبنان تبرز المصلحة في إزالة تهديد حزب الله".
وأضاف أن "اجتماع الناقورة يبحث ضمان أمن مستدام لسكان جانبي الحدود مع لبنان".
وكانت قد قالت اللسفارة الأميركية في
بيروت،عن تعزيز التعاون العسكري بين الجانبين، وتقوية قدرات
الجيش اللبناني الضامن للأمن في قطاع جنوب نهر الليطاني، باعتباره أمراً أساسيا.
وذكر البيان أن المشاركين المدنيين ركزوا على تهيئة الظروف للعودة الآمنة للسكان إلى منازلهم، ودفع جهود إعادة الإعمار ومعالجة الأولويات الاقتصادية.
كما لاحظوا أن التقدم في المسارين الأمني والسياسي يظل متكاملا، ويعد أمرا ضروريا لضمان الاستقرار والازدهار على المدى
الطويل للطرفين.