كشف مصدر أمني عن إقدام فئات من الشباب اللبناني للتطوّع في الأسلاك العسكرية، ولا سيّما في صفوف الجيش بشكل كثيف.
وقال: "إنّ السنوات السابقة لم تكن مشجّعة على التطوّع، بفعل الظروف الصعبة التي مرّ بها
لبنان، وخصوصاً الأوضاع الاقتصادية، لكن الأمور اليوم باتت أفضل بكثير، مع تحسّن ملحوظ على صعيد الخدمات، من طبابة جيّدة، وحصص غذائية شهرية منتظمة، إضافة إلى قسائم المحروقات التي وصلت هذا العام، خلال موسم الشتاء، إلى ما يعادل 24 صفيحة مازوت".
كما أشار "إلى تحسّن خدمات نوادي الضباط والرتباء، سواء السياحية أو المطعمية"، لافتاً إلى" أنّ الرواتب مرشّحة لأن تتحسّن تدريجياً، بما يسمح بعودتها إلى قيمتها الشرائية الطبيعية".