تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

بري هنأ بالميلاد وشكر للعراق دعمه الدائم: بالمحبة والوحدة ننقذ لبنان

Lebanon 24
24-12-2025 | 05:13
A-
A+
Doc-P-1459370-639021753027056394.png
Doc-P-1459370-639021753027056394.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدا عراقيا برئاسة الموفد الخاص لرئيس الوزراء العراقي إحسان العوادي، وضم : مستشار رئيس الحكومة العراقية الدكتور زيدان خلق، والقائمة بالأعمال في السفارة العراقية في لبنان ندى المجول، في حضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ، حيث تناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين واستعداد العراق المساعدة في إعادة الإعمار .

وحمل الرئيس بري الموفد العراقي "شكر وتقدير الشعب اللبناني للعراق حكومة وشعبا ومرجعيات رشيدة على وقوفهم ودعمهم للبنان في مختلف الظروف، وخاصة في المرحلة الراهنة ، لا سيما استعداد العراق للمساهمة في إعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان" .

وتابع الرئيس بري الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية في خلال إستقباله رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان الذي قال بعد اللقاء : زيارة دولة الرئيس اليوم للمعايدة طبعاً وبنفس الوقت هي فرصة للبحث في الملفات المطروحة خاصة تلك التي هي أمامنا في المجلس النيابي ، لقد وضعت دولته في أجواء النقاش الحاصل على الموازنة ،وأملنا أنه إن شاء الله في شهر كانون الثاني وقبل انتهاء المهلة الدستورية نكون قد انتهينا من نقاشها لنذهب بعدها نحو إقرارها .

واضاف كنعان : "وكان هناك تأكيد في طبيعة الحال على الثوابت التي نطمح اليها كلبنانيين بدءا من حقوق اللبنانيين وحقوق الشعب اللبناني أن تكون لهم الفرصة المتاحة لإستعادة حقوقهم ، وهذا يحتاج إلى جدية وتروٍ وفي ذات الوقت هي تحتاج عمليا إلى دراسة الإمكانيات وأن تكون هذه الحقوق في صلب إهتماماتنا وأولوياتنا" .
وختم كنعان : أيضا مسألة السيادة ، السيادة اللبنانية على كامل الأرض وهذا جميعا ما نطمح اليه بأن تستطيع دولتنا إستعادة قوتها وحضورها ودورها ، على هذه الأهداف نعايد اللبنانيين جميعاً. ونتمنى أن نكون  في السنة الجديدة، قادرين جميعا على أن نخطو بخطوات جدية في إتجاه تحقيق هذه الآمال وأن تنتهي مرحلة المعاناة التي يعيشها شعبنا على كل المستويات من الجنوب الذي ينزف اليوم ، وأيضا ،كل لبنان  الذي لايزال تحت وطأة هذه التحديات الكبيرة على كل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية" .

معايدة اللبنانيين بالميلاد
على صعيد آخر، وعشية عيد الميلاد المجيد، توجه  الرئيس بري من اللبنانيين عامة وأبناء الطوائف المسيحية خاصة بالتهنئة، وقال:" من المكان الأقرب إلى كنيسة المهد في فلسطين حيث يولد الفرح العظيم مجددا بوجه فلسطيني دام ، من كنيسة القديس مار جاورجيوس في يارون التي قرعت أجراسها هذا العام من فوق ركام حجارتها المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي معلنة ميلاداً أزلياً للحياة في مواجهة القتل ، والمحبة مقابل الحقد ، والحقيقة في وجه الضلال وإنتصاراً للإيمان على الشك والفرح على الحزن والأمل على الألم ، والوحدة على التشرذم للبنانيين عامة وابناء الطوائف المسيحية أحر التهاني واطيب الأمنيات .
وأضاف بري : "وأيضاً من هناك ومن كل قرية وبلدة ومدينة حدودية تتهيأ لإحياء هذه المناسبة المجيدة والمباركة في الإنجيل كما في القرآن ، نتطلع بأمل ورجاء بأن يكون الميلاد هذا العام ترجمة عملية أيضا لرسالة ودعوة قداسة البابا لاوون الرابع عشر التي إستودعها اللبنانيين خلال زيارته للبنان قبل أيام من الميلاد ، فنستولد منهما القيم والتعاليم الميلادية بكل أبعادها ، الإيمانية والإنسانية والرسالية والمسلكية في ذواتنا كأفراد وجماعات وطوائف وقوى سياسية نعيش في وطن واحد ، ولكي لا يضل أحدٌ سبيل الوطن والإنسان والإيمان ، فلتُفتح القلوب والعقول لسماع صوت السيد المسيح عليه السلام : "فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ." (انجيل متى 12: 25) ".
وختم بري : لا يستوِي حب الله مع كره الانسان ، بالمحبة والوحدة ننقذ لبنان ونحميه وطناً لجميع أبنائه ، بذلك نستحق الميلاد" .
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك