Advertisement

لبنان

"الصوت المدني" نظم ندوة عن مرفـأ طرابلس

Lebanon 24
28-04-2016 | 23:56
A-
A+
Doc-P-145954-6367053819779615651280x960.jpg
Doc-P-145954-6367053819779615651280x960.jpg photos 0
PGB-145954-6367053819796431661280x960.jpg
PGB-145954-6367053819796431661280x960.jpg Photos
PGB-145954-6367053819788023651280x960.jpg
PGB-145954-6367053819788023651280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظم لقاء الصوت المدني ندوة بعنوان "مرفـأ طرابلس بين الحاضر والغد" مع مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر في غرفة التجارة والزراعة والصناعة حضرته مجموعة من المهتمين من أبناء المدينة. بداية رحب عضو اللقاء المحامي رامي أشراقية بالحضور ذاكرا اهمية الندوة في ألقاء الضوء على شريان حيوي أساسي بمدينة طرابلس متحدثا عن مدير المرفأ ومؤهلاته ومسيرته بعلم الإدارة. ثم تحدث منسق لقاء الصوت المدني السيد سامر دبليز قائلا انه رغم كل الشلل الذي يصيب الكثير من مؤسسات الدولة جراء الواقع السياسي ما تزال الإدارة اللبنانية تعمل والمرفأ أكبر دليل وهو يسجل قصة نجاح بعد الأعمال التي ساهمت بتوسعته و تغميق أحواضه كي يستقبل اكبر السفن ويساهم في الدور الإقتصادي للمدينة. بدورة تحدث تامر عن تاريخ مرفـأ طرابلس وموقعه عبر العصور، لافتا الى أن "الموقع الاستراتيجي للمرفأ وخدماته المنتظرة لا تتعلق فقط بلبنان، بل تتعداه الى محيط المتوسط بخاصة بعد تأهيله وتطويره فالرصيف الجديد اصبح بطول 600 متر، بعمق 15.5 متراً، وعن إقامة حوض عائم لإصلاح السفن يخدم المنطقة وتساهم بخلق فرص عمل كبيرة لأهالي المنطقة بالإضافة الى توسعة المنطقة الحرة التابعة له وتكامل دوره مع المنطقة الإقتصادية الخاصة التي تنشئ حاليا بجانبه". وأضاف: "يتصدّر مرفأ طرابلس المكانة المتقدمة التي يتمتع بها كشريان اقتصادي حيوي، لمدينة طرابلس ومناطق الجوار على البحر المتوسط، بخاصة بعد التوترات الأمنية الحاصلة في المنطقة وتؤدي الى شلل بعض المرافئ التي يشكل مرفأ طرابلس بديلاً طبيعياً والتي تمكنه من لعب دور أساسي في إعادة بناء سوريا بعد انتهاء الحرب فيها، وفي تصدير بضائع الترانزيت الى العراق". وشدد تامر على أن "المرفأ بدأ بإستقبال الحاويات بعد ان قامت شركة غالفتينر بتجهيزه بالمعدات والآليات اللازمة لتفريغ الحاويات لتأمين السوق اللبنانية، وانه يتم حاليا تصدير المنتجات الزراعية عبر سفن الرورو الضخمة وان خروج السفن من وإلى مرفأ طرابلس اصبح يفوق عددها المئة شهريا وان التعرفة تقل عن مرفأ بيروت".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك