يتعامل السوريون بحساسية زائدة مع أي حديث عن تدخلهم في
لبنان، خصوصًا بعد عملية الاغتيال التي طالت قياديًا سابقًا في
الجيش السوري في
جبيل قبل يومين.
وتؤكد مصادر متابعة" أن
دمشق تحاول إقفال الباب بشكل
حازم أمام أي اتهامات تطالها في هذا الملف، وقد بدأت تدرس اتخاذ إجراءات قانونية بحق بعض الصفحات ووسائل الإعلام المحسوبة على السوريين من
أنصار الأسد والمُدارة من لبنان، بعدما اتهمت هذه المنصات الحكومة
السورية بالوقوف وراء الاغتيالات أو التحريك المتعمد للأحداث".
وتقول المصادر" إن
سوريا تريد إرسال رسالة واضحة بأنها ليست معنية بأي اتهامات، سواء ارتبطت بالاغتيالات أو بمظاهر الاحتفال بسقوط النظام وغيرها".