تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

فرنجيه: العهد فرصة وطنية… وأي ضربة له خسارة على كل اللبنانيين

Lebanon 24
29-12-2025 | 14:02
A-
A+
Doc-P-1461439-639026389699135467.webp
Doc-P-1461439-639026389699135467.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ تيار المرده واصل خلال العام الجاري ترتيب أوضاعه التنظيمية الداخلية، وهو ما ظهر في الانتخابات البلدية الأخيرة وفي إدارة ملف النزوح خلال الحرب على لبنان.

وفي مقابلة تلفزيونية، شدّد فرنجيه على أنّ عهد الرئيس جوزف عون يشكّل فرصة حقيقية يجب أن يلتفّ حولها اللبنانيون، ولا سيما المسيحيون، محذّراً من محاولات عرقلة العهد، ومؤكداً أنّ أي ضربة تصيبه ستكون خسارة وطنية عامة.

وأوضح أنّ المرده منح الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام رغم عدم تسميته، انطلاقاً من رؤية وطنية لا ترتبط بالتمثيل الحكومي، بل بالسعي إلى مشروع إنقاذي للدولة، معتبراً أنّ التحديات الكبرى اليوم تتمثّل بالسيادة، والإصلاح، ومنع عودة الحرب، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتحرير الأرض، وعودة الجنوبيين، والاستثمار بالثروات الوطنية.

وفي ما يتعلّق بملف السلام، تساءل فرنجيه عن جدوى أي طرح في ظلّ استمرار الاحتلال والاعتداءات، مؤكداً أنّ أي مسار لا ينطلق من تطبيق القرارات الدولية وعودة الأهالي بأمان يبقى بلا معنى، وأنّ المبادرة العربية للسلام تبقى الإطار الثابت، فيما يُعدّ التنازل عن الأرض أو الثروات خيانة للبنان.

وعن سوريا، قال إنّ المشهد يُراقَب بحذر، داعياً الدولة السورية إلى طمأنة جميع المكوّنات ومنع أي مشاريع تقسيمية، مشدّداً على أنّ الدولة المدنية ودولة المواطنة هي الضمانة في لبنان، إلى جانب اللامركزية الإدارية المتطوّرة وتعزيز دور البلديات.

وختم بالتأكيد أنّ الاستحقاق الانتخابي يجب أن يُجرى في موعده، معرباً عن أمله بدخول لبنان مرحلة إيجابية تمنع أي تدهور أمني جديد، ومشيراً إلى أنّ العلاقة مع التيار الوطني الحر انتقلت إلى مرحلة مختلفة من دون أن ترقى إلى تحالف انتخابي، في ظلّ اعتماد المصلحة الانتخابية لتأمين أفضل تمثيل للمناطق.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك