Advertisement

لبنان

منقارة: طرابلس لا تتحمل 6 سنوات أخرى من التعطيل والحرمان

Lebanon 24
11-05-2016 | 05:51
A-
A+
Doc-P-151117-6367053860169361671280x960.jpg
Doc-P-151117-6367053860169361671280x960.jpg photos 0
PGB-151117-6367053860176368401280x960.jpg
PGB-151117-6367053860176368401280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظم لقاء الصوت المدني ندوة بعنوان "نظرة واقعية حول المجالس البلدية" مع رئيس بلدية طرابلس الأسبق د. سامي منقارة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة حضرها رئيس بلدية طرابلس الأسبق رشيد جمالي، مدير عام وزارة الثقافة السابق فيصل طالب واعضاء بلدية حاليين وسابقين وشخصيات من هيئات المجتمع المدني والمهتمين. أستهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني القى بعدها منسق لقاء الصوت المدني سامر دبليز كلمة مرحبا بالحضور ومتحدثا عن دور البلدية بمجال التنمية والخدمات، وعن فشل البلدية الحالية بمهامها لأسباب عدة منها التعطيل والخلافات التي دبت بين أعضائها بسبب تركيبتها، وضعف هيكليتها الإدارية وترهلها مع شغور كبير بملاكها مما انعكس تدنيا على مستوى الخدمات العامة الى مستويات بالغة السوء، وان المدينة لا تتحمل 6 سنوات اخرى من التعطيل ومن الحرمان بمشاريع التنمية. آملا أن تحظى بلدية طرابلس بالأنتخابات القادمة بمجلس بلدي شاب ديناميكي طموح يملك رؤية ضمن فريق عمل متجانس بخطة وبرنامج واضح لبتنفيذه، وان المجلس يحتاج لتطبيق سلطة القانون والقدرة على الإبتكارلإخراج البلدية وطرابلس من وضعها محملا مسؤولية اخفاق ذلك لقيادات المدينة التي دأبت على ادخال البلدية ضمن منطق المحاصصة والحسابات الضيقة. وتحدث الدكتور منقارة قائلا إن "ما يحز بقلبي هو أن المرشحيين لعضوية المجلس البلدي كثر منهم لا يملكون فكرة عن البلدية ودورها وصلاحياتها وقانونها، وانه من المفروض على هؤلاء ان يخضعوا لدورة تأهيل قبل دخولهم كي لا يفشلوا بمهامهم". وتابع: "العمل البلدي عبارة عن عدة سلطات تتداخل احيانا وتستقل احيانا اخرى السلطة التقريرية الممثلة بالمجلس البلدي والسلطة التنفيذية الممثلة برئيس البلدية والسلطة المركزية ممثلة بالمحافظ، وزارة الداخلية، ديوان المحاسبة، المجلس الأعلى للتنظيم المدني، وزارة الأشغال العامة وسلطة الرأي العام".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك