توقعت توقعت أوساط 14 آذار لـ"الأنباء" أن يغيب موضوع النفط عن جلسة مجلس الوزراء اليوم بفعل التجاذبات القائمة حوله بين كتلة "التنمية والتحرير" برئاسة نبيه بري و"كتلة المستقبل" برئاسة فواد السنيورة.
وقالت الأوساط لـ"الأنباء" أن "تركيز وزير المال علي حسن خليل على الازمات المالية، بغياب الموازنات السنوية العامة، على خلفية الخلاف بين بري والسنيورة على قطع الحساب المتصل بصرف 11 مليار دولار في عهد حكومة السنيورة عام 2006 بعد استقالة وزراء امل وحزب الله منها، انما مرده الضغط على السنيورة لتمرير اتفاقية النفط بين بري وعون".
ويقول مصدر في "المستقبل" لـ"الأنباء" أن موظفي وزارة المال يطلقون على علي حسن خليل لقب "علي حسن السنيورة" لدقته الحسابية، فكيف يشبه به ثم يحمل على أدائه المالي يوم كان وزيراً للمالية؟!
واضاف المصدر: "الحملة على السنيورة بلغت حد التلويح بتحريك النيابة العامة المالية ضده، كما سبق أن فعلوا في موضوع محرقة نفايات برج حمود مع التركيز الآن على دق اسفين بينه وبين الرئيس سعد الحريري من خلال الادعاء ان السنيورة يريد الاساءة للعلاقة بين بري والحريري".
(الأنباء الكويتية)