Advertisement

لبنان

إبراهيم: توقيف الطرّاس عملية صنعت في لبنان 100%

Lebanon 24
13-10-2016 | 12:38
A-
A+
Doc-P-215136-6367054400432138131280x960.jpg
Doc-P-215136-6367054400432138131280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أقامت نقابة محرري الصحافة اللبنانية ظهر اليوم الخميس غداء تكريمياً للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لمناسبة العيد الحادي والسبعين للأمن العام، حضره نقيب المحررين الياس عون، رئيس مكتب الإعلام في الأمن العام العميد نبيل حنون، رئيس تحرير مجلة "الأمن العام" العميد المتقاعد منير عقيقي وأعضاء مجلس النقابة. ثمّ ألقى إبراهيم كلمة فقال: "أشكر لكم هذه المبادرة التي جمعتنا بهذه الوجوه الطيبة التي نحبها ولا نراها نتيجة الظروف التي نعيشها جميعاً". وأضاف: "ما بين الإعلام والأمن لا يوجد اي تناقض، ولولا ذلك لما كانت لدينا مجلة خاصة بالأمن العام. ففي لحظات معينة تتعارض أدوارنا، وخصوصا عندما تطالبون بالمعلومات في لحظات حرجة عند فتح اي ملف ولكن ما تلبث ان تصبح بتصرفكم لتكون من خلالكم امام الرأي العام فهي من حقه". وتابع: "في كثير من المرات يتحول الإعلام الى صمام أمان للأمن، ومن هنا نقول ان الإعلام عنصر تثبيت للأمن إذا أجيد استعماله فالإعلام سلاح إضافي لحماية الأمن". حوار بعد ذلك جرى حوار رد خلاله اللواء ابراهيم على أسئلة أعضاء مجلس النقابة. فسئل: هل إن توقيف الشيخ الطراس كان نتيجة معلومات خارجية؟ أجاب: "بالتأكيد ان توقيف الطراس كان عملية لبنانية صنعت في لبنان 100 %. نحن لا نخفي تعاوننا مع الخارج، فلما تم توقيف شادي المولوي لم نخف انها كانت نتيجة معلومات وردت الينا من الخارج. نحن نعمل بتنسيق كامل مع الجيش وقوى الأمن الداخلي ولدينا الجرأة الكافية لنقول ان بعض ما نقوم به هو نتيجة تعاوننا مع الأجهزة الصديقة التي نتبادل واياها المعلومات. فتبادل المعلومات مع الأجهزة العالمية يفرضه تعاوننا في مواجهة الإرهاب وهو تعاون قائم على المصالح المشتركة في مواجهة الإرهاب الذي يهددنا ويهددهم في آن. انها مصلحة مشتركة وخصوصا عندما نزودهم بما يدبر لهم، وليس هناك جهة مستفيدة، فالطرفان مستفيدان من هذه العملية واعتقد جازما انهم لو أحسنوا استخدام ما زودناهم به من معلومات من قبل، وبعضها كان قبل ثلاثة أشهر من وقوع بعض العمليات الإرهابية لجنبوا بلادهم هزات أمنية وقعت". وردّاً على سؤال قال: "أستطيع القول إن ما بات لدينا من خبرة في مواجهة الإرهابيين مكننا من ان نكون متقدمين على البعض من الأجهزة الأجنبية وهو امر اتحدث عنه بكل ثقة. فمنذ العام 75 نحن في مواجهة مع الإرهابيين وباتت لدينا خبرات تتجاوز خبرات اجهزتهم. ولا ننسى القول ان ما بيننا من تنسيق بين مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية مكننا ان نتفوق على العديد منهم. ففي قضية الطراس مثلا كانت كل المعلومات لدينا، ولما تم توقيفه من قبل فرع المعلومات زودناهم بالمعلومات التي بحوزتنا، مما سمح لهم بإكمال المهمة وهي عملية متبادلة بكل ما في الكلمة من معنى. وبالأمس عندما اعلن عن توقيف الجيش لشبكة من ثلاثة أشخاص كانوا ينوون القيام بعمليات ارهابية في الضاحية الجنوبية، لا اخفي اننا نحن من اوقف أحدهم وسلمناه الى الجيش قبل 24 ساعة من تنفيذ العملية التي كان ينوي القيام بها. ولكنني لا انفي امكانية نجاح إرهابيين آخرين بالقيام بأية عملية في اي وقت فنحن نعمل بشكل مستمر على مراقبة من نشتبه بهم". سئل: إلى أيّ مدى يرتبط الإستقرار الأمني بالسياسي؟ أجاب: "الأمن يصمد أكثر في ظل الإستقرار السياسي، ونحن كأجهزة امنية نعي هذه الحقيقة، وسياستنا مبنية على ذلك وما جولاتي الأخيرة في باب التبانة والبقاع وشبعا سوى تحقيق لهذه الغاية. نحن ندرك انه علينا ان نواجه الأزمات الإجتماعية لنتمكن من ضبط الأمن بشكل أفضل". وجدّد إبراهيم التذكير بما أعلنه في جولته البقاعية عندما قال: "أنا من طائفة كانت محرومة قبل ان تنفجر وليس من المسموح لطائفة أخرى ان تعيش التجربة نفسها". وردّاً على سؤال عن التعويض على مزارعي الكرز في عرسال بدل تحرير اراضيهم من المسلحين؟ أجاب ابراهيم: "انه موضوع شائك وسبق لمعالي وزير الداخلية ان تحدث عنه في مناسبة سابقة. فهو حذر دائما من ان مشاركة القوى الأمنية في تلك المنطقة قد يحتسب تدخلا في الأزمة السورية وهو ما نتجنبه. وهو موضوع تدركون حساسيته السياسية ولدى المراجع المعنية ما يكفي من المعطيات السياسية والأمنية لمقاربة هذا الملف. فأهالي عرسال لم يسجلوا يوما موقفا يؤدي الى الخروج عن الدولة، شرط ان تكون الدولة الى جانبهم. فعندما يفتقد اي لبناني وجود الدولة ومؤسساتها الى جانبه قد يلجأ الى من يوفر له الحماية والأمن الإجتماعي". وردّاً على سؤال عن مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش"؟ جدد ابراهيم التأكيد ان "ليس لدينا اية معلومات ولا اريد ان استنتج وكل ما اعرفه انهم ما زالوا في الأراضي اللبنانية. وبالنسبة الى المصور سمير كساب والمطرانين المخطوفين ليس لدينا اية معلومات". وعن مصير المفقودين في عملية 13 تشرين الأول 1990 قال: "هناك لجنة تحقيق تعمل من اجل الكشف عن مصيرهم ولم يطلب أحد منا التحرك في هذه القضية". سئل: اين هي الخلايا النائمة وهل تعرفونها؟ أجاب: "الخلايا التي تعرفنا إليها فككناها". وعن حقيقة الوضع في عين الحلوة وهل صحيح انه مرشح للإنفجار في أيّ وقت؟ أجاب: "انا لم اكن يوما خائفا من مخيم عين الحلوة ومن امكان انفجاره. في المخيم آلاف المطلوبين ومنهم آلاف المظلومين، وهو امر ناتج عن سوء التعاطي التاريخي مع المخيم. فلم يكن هناك تواصل بيننا وبينهم. فكانت إفادات البعض عن حدث معين في المخيم تؤدي الى إصدار قرارات بحق ابرياء ومنها ما كان صائبا. ولذلك هناك ملفات لمجرمين وأخرى لأبرياء. والأهم ان من يريدون التفجير ليس لديهم القدرة على ذلك نتيجة التنسيق مع المراجع الأمنية في داخل المخيم. ومن يسلمون انفسهم، إن كانوا مظلومين تصحح اوضاعهم وفي حال العكس يحالون الى المراجع القضائية المختصة. ولكن لا بد من الإشارة الى ان اخطر المطلوبين لم يسلموا انفسهم بعد بدليل ان العملية التي قام بها الجيش في داخل المخيم لتوقيف عماد ياسين كشفت عن وجود أمثال له فيه. فياسين لديه "مخزون تاريخي" من الإرهاب فهو شاهد على عمليات ارهابية منذ صغره ومنها اغتيال القضاة الأربعة في صيدا".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك