Advertisement

لبنان

مؤتمر أدباء طرابلس والشمال كرم نجار وضناوي وسلطان ويمين

Lebanon 24
03-11-2016 | 02:08
A-
A+
Doc-P-224958-6367054483861646791280x960.jpg
Doc-P-224958-6367054483861646791280x960.jpg photos 0
PGB-224958-6367054483868253141280x960.jpg
PGB-224958-6367054483868253141280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظم "نادي ليونز طرابلس فكتور" للسنة السادسة على التوالي، وبالتعاون مع "مؤسسة الصفدي الثقافية" و"مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية"، مؤتمر أدباء طرابلس والشمال، كرم خلاله أربع شخصيات طرابلسية هم: الكاتب المسرحي والتلفزيوني والسينمائي مروان نجار، حسين ضناوي، مهى سلطان ومحسن يمين. حضر المؤتمر كل من وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، والدكتور خلدون الشريف، وسليمة أديب ريفي، وممثل حاكم الليونز أمين سر المنطقة الليونزية نبيل نصور والحكام السابقون لويس بو فرح وجورج بو شديد، ومدير عام "مؤسسة الصفدي الثقافية" سميرة بغدادي، وأفراد عائلات المكرمين ووجوه ثقافية وليونزية. استهل المؤتمر بكلمة ترحيبية لرئيسة "نادي ليونز طرابلس فكتور" شدا قصاب دبليز، أكدت فيها "السعي الدائم لتطوير هذا الاحتفال السنوي ليصبح حدثا ثقافيا ووطنيا". أما كلمة "مؤسسة الصفدي الثقافية" فألقاها مصطفى الحلوة، الذي اشار إلى "أن طرابلس في مثل هذا النشاط تكون في عرس للثقافة، والفكر، والفن، والأدب وتعبر عن وجه وضاء لم يغب يوما عنها مهما اعترته في السنوات الماضية بعض الشحوب". بدوره، رأى نصور ان "في هذا المؤتمر حرص على الثقافة والارث والتراث"، داعيا الجميع إلى "العمل لاستعادة تراث أدباء طرابلس ليس في إطار جغرافي ومناطقي ضيق فحسب بل من منطلق استعادة الإرث الوطني الانساني". ثم ترأس جان توما جلسة المؤتمر التي تخللها عرض لأفلام وثائقية تعريفية عن الشخصيات الأربع المكرمة التي سبقت كلمات المتحدثين، وهم كل من عميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية محمد توفيق أبو علي عن الكاتب مروان نجار، وشوقي ساسين عن حسين ضناوي، وشوقي شمعون عن مهى سلطان وجان هاشم عن محسن يمين. من جهته، وصف أبو علي الذي ربطته بنجار علاقة الاستاذ والطالب بأن الأخير "هو وطن للأصالة والإبداع اذ اشعل ببرامجه حماسة الجماهير" ثم تشارك مع الحضور حوارا جمعه ونجار مع كل من الشابين محمد ماجد وعباس نابلسي ليؤكد من خلاله دماثة اخلاق نجار ومدى قبوله للآخر بلا لبس أو غموض". من ناحيته، تحدث ساسين عن "ضناوي الثائر خلال خمسينيات القرن الماضي مع الحزب العربي الاشتراكي، والمحامي الذي أثبت أن المهنة ليست وسيلة ارتزاق بل رسالة ترمي إلى تحقيق العدالتين القانونية والاجتماعية، والمثقف الذي قدم نفسه للناس عبر مقالاته، محاضراته ورواياته المتنوعة". وعرف شمعون مهى سلطان بـ"الاعلامية، والناقدة، والباحثة، والمؤرخة، والأكاديمية، وشاعرة ومحاضرة" معززا "كل صفة منها بشواهد من عطاءاتها وإنجازاتها المتعددة"، مشيرا إلى "أنها تحمل هموم الفنانين وقضاياهم ومن أبرزها غياب اي متحف للفنون التشكيلية الحديثة والمعاصرة". وكان الختام، مع هاشم الذي رأى في "يمين مخزون ثروة وتراثا من تاريخ حرص دائما على المحافظة عليه عبر تخليد أخبار الناس من مشاهير وعاديين بأسلوب متقن وحس مرهف"، لافتا إلى "أن هم يمين الابرز كان في الإنسان الذي ترك بصمة في بيئته".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك