Advertisement

لبنان

ريفي: سنتابع جريمة اغتيال السلمان وسنجلب المتهم

Lebanon 24
09-06-2015 | 06:19
A-
A+
Doc-P-22587-6367052970931261101280x960.jpg
Doc-P-22587-6367052970931261101280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل وزير العدل اللواء اشرف ريفي، قبل ظهر اليوم في مكتبه في وزارة العدل، وفداً من لجنة حقوق الانسان في هيئة علماء المسلمين برئاسة القاضي همام الشعار. بعد اللقاء، قال الوزير ريفي: "سلمني الوفد كتابا، تحت تسمية "الصندوق الاسود" والذي يحتوي على وثائق لحالات تعذيب حصلت في السجون واماكن التوقيف". واضاف: "انها معركة نضالية من اجل دولة القانون والانسان"، مشيراً الى ما "يقدمه العلم اليوم من وسائل تساعد على الادانة او التبرئة". ودان "العنف الجسدي والمعنوي في حق اي انسان موقوف". وعرض ريفي للوفد المشروع الذي يحضره نواب العدل ويلحظ، للمرة الاولى، انشاء لجان لتعميم ثقافة حقوق الانسان ومراقبة ما يحصل في القضاء وأماكن التوقيف. ورأى ان "الانظمة التوتاليتارية او ذات البعد الايديولوجي الواحد تساقطت وستسقط، ولان كل نظام لا يحترم حقوق الانسان لن يبقى". وأكد ريفي: "نحن جنود في دولة القانون والانسان، وسنتابع اي موضوع فيه ادلة ضمن ضمن هذه المسيرة الطويلة". كما استقبل ريفي وفد عائلة هاشم السلمان، وضم: حسن وصلاح وزاهي السلمان ووكيلهم المحامي انطوان سعد، في حضور مستشار الوزير القاضي محمد صعب، ورئيس مصلحة الطلاب في حزب الوطنيين الاحرار سيمون درغام والاعلامي رياض طوق. بعد اللقاء، لفت ريفي الى "مرور عامين على استشهاد هاشم السلمان امام السفارة الايرانية ونحن قمنا بإنجاز قسم من الملف المتعلق بالجريمة، وسنتابعه الى النهاية وصولا الى تبيان الحقيقة يعني ان دولة العدالة موجودة والا "على الدنيا السلام". وأكد لكل اللبنانيين وعائلة السلمان "متابعة هذا الملف كما فعلنا في تكوين ملف جوزف صادر، ومثله ما نقوم به عن ملف رمزي عيراني لأننا نريد ان نقوم بواجبنا كاملا". ولفت الى "أن قاضي التحقيق أنجز قسما لا بأس به في ملف السلمان". واستذكر "ما حصل العام 2005 عندما طالب اللبنانيون بالعدالة للرئيس الشهيد رفيق الحريري وقادة من 14 اذار". وذكر "بأن ملف السلمان انتقل من الضابطة العدلية الى قاضي التحقيق ولنا ملء الثقة به". وعن قدرة الدولة في هذه الظروف على استدعاء المتهمين باغتيال السلمان، قال: "حتى لو كان المتهم قديسا فسنجلبه، اذ لا يمكن في حال تكوين ملف قضائي، وهذا ما نراه قريبا، الا ان نأتي بالمتهمين. فالشهيد السلمان اغتيل بوضوح، وما نحتاج اليه هو تحديد الاشخاص الذين قاموا بذلك". وعما اذا كانت السفارة الايرانية تبدي تعاونا لان الحادث حصل امامها، قال: "السفارات في كل بلدان العالم لديها حصانة وتقع خارج سيادة الدولة، ولكن اذا كانت هناك ارادة للوصول الى معرفة الفاعل لهذه الجريمة فلا أحد يمكنه ان يخفيها وبالتالي يمكننا الوصول الى كشفها" . وشكر المحامي سعد باسم الوفد الوزير ريفي على "اصراره على متابعة ملف الشهيد السلمان الذي كان على رأس التظاهرة ويطالب الدولة بالنأي بالنفس لا اكثر". وشدد على أن "المطلوب كشف الجريمة"، مؤكداً أن "مع الوزير ريفي سيتحقق ذلك". وأوضح أن جريمة اغتيال الشهيد هاشم السلمان حصلت خارج السفارة الايرانية وبالتالي فهي ليست مسؤولة، ولكن يمكنها تقديم المساعدة في معرفة مرتكبيها". وقال:"إن هذه الجريمة منعت كل اخواننا الشيعة من النزول الى الشارع"، مشيراً الى قول (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله "انها جريمة عفوية، وهذا يعني اقراره بحصولها وعليه ان يساعد".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
02:15 | 2025-06-15 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك