Advertisement

لبنان

مصادر لـ"السفير": "القوات" و"التيار" يريدون أن "يعملوا من الحبة قبة"

Lebanon 24
13-12-2016 | 18:26
A-
A+
Doc-P-242844-6367054652790670121280x960.jpg
Doc-P-242844-6367054652790670121280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا تخفي مصادر سياسية مطلعة على أجواء بنشعي أنّ ثمة محاولات من قبل "القوات اللبنانية" وبعض قيادات "التيار الحر" لتحميل التصريحات التي أطلقها النائب سليمان فرنجية من بكركي بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي، أمس الأول، "أكثر مما تحتمل". وتلفت الانتباه إلى أن هؤلاء يريدون "أن يعملوا من الحبة قبة"، وأن يؤججوا الصراع بين فرنجية وبين رئيس الجمهورية الى حدود القطيعة النهائية لأن ذلك يخدم توجهاتهم مستقبلا، مشددة على أن ما يجمع الرجلين ضمن الخط الواحد والعلاقة التاريخية، أكثر بكثير مما يفرقهما. وترى هذه المصادر عبر "السفير" أن "القوات" كانت ترى الفرصة مؤاتية لتصفية حساباتها والانقضاض على "تيار المردة" بالتعاون مع من لديه خصومة شخصية من "التيار" مع النائب سليمان فرنجية، وذلك لحسابات سياسية وانتخابية، فضلا عن محاولة إضعاف فرنجية مسيحيا ومن ثم رئاسيا، من خلال الايحاء بأن "زعيم المردة" لا يقيم وزنا للرئاسة الأولى وأن حجمه السياسي لا يمنحه الحق في الحصول على وزارة أساسية. ولكن الرياح الزغرتاوية التي هبت من بنشعي الى بكركي وصولا الى عين التينة، جرت بعكس ما اشتهت سفن معراب والبترون. وتبسّط هذه المصادر الأزمة القائمة بين قصر بعبدا وبنشعي، لتؤكّد أنه لا يوجد فيها عقد فعلية، وهي بالتالي لا تحتاج سوى الى تلفون واحد من دوائر القصر لتحديد موعد لزعيم "المردة"، ولم يكن الأمر يحتاج الى بيان أو الى هذا التعميم الى كل من لديهم الهواجس. وتشير هذه المصادر الى أن كل الأمور باتت واضحة ومحددة، وقد أودعها فرنجية لدى غبطة البطريرك وهو ملتزم بكل المبادرات التي يطلقها وتحفظ كرامة الجميع، وتفضي الى اللقاء مع رئيس الجمهورية وتحقق التآلف المسيحي المنشود، وهذا ما يؤكد، بحسب المصادر، إيجابية فرنجية وانفتاحه على كل الحلول الممكنة.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك