Advertisement

لبنان

ما وراء نورس مطار بيروت وإشكال "MEA"

كارلا أبي شهلا

|
Lebanon 24
13-01-2017 | 05:51
A-
A+
Doc-P-256363-6367055020105018281280x960.jpg
Doc-P-256363-6367055020105018281280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قد لا تكون أزمة طيور النورس الوحيدة التي تهدّد أمن وسلامة الطيران المدني في لبنان، هي الأبرز، إذ إن "كشّاش" الطيور بحسب المسؤولين حلّ "كافٍ" للموضوع، غير أن ما يجري على متن الطائرات هو الأساس والأكثر "رعبًا" إن صحّ التعبير، فعلى ارتفاع آلاف الأمتار ليس باليد حيلة، حول ما يُقدم على فعله أيّ من الركاب. منذ يومين، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفيديو عن الإشكال الذي حصل على متن طائرة "MEA" المتوجهة من بيروت إلى لندن في بريطانيا، بين أحد الركاب ومضيفة، وأدّى إلى تضارب وعراك بين المسافرين، وبالتالي إلى هبوط اضطراري للطائرة في مطار اسطنبول بتركيا بهدف إخراج الراكب، قبل متابعة رحلتها إلى الوجهة المنشودة. في هذا السياق، كشف مصدر في شركة "MEA" أن الاجراءات التي ستُتخذ بحق الراكب الذي أثار الإشكال لم تُحدّد بعد، إذ إن التحقيقات ما زالت مستمرّة، فقد تمّ تحويله إلى التحقيق لمعرفة الأسباب الكاملة للإشكال، كما يشمل التحقيق كلّ طاقم الطائرة، لاتّخاذ الإجراءات كافّة بناء على كلّ المعلومات التي ستُقدّم، لافتًا إلى أنه من بين الاجراءات التي من الممكن أن تتخذ، منع هذا الشخص من السفر عبر طيران الشرق الاوسط مرة أخرى، إن دعت الحاجة. وفي حالات كهذه من النادر أن تحصل، يشرح المصدر لـ"لبنان 24"، أن الطاقم يعمل أوّلا على تهدئة الراكب الذي يفتعل أي مشكل، وفي حال باءت المحاولة بالفشل، يتدخل قائد الطائرة لحلّ المسألة، ولكن في حال عدم نجاحه أيضاً، يتخذّ القائد القرار النّهائي، إمّا بالهبوط اضطراريًا، أو باتخاذ أي إجراء يجده مناسبًا للحفاظ على سلامة وأمن الركاب جميعًا. وعن وجود رجل أمن على متن رحلات "MEA" أكّد المصدر أن "سياسة الشركة محدّدة مسبقًا، ولا تفرض هكذا إجراء، مع العلم أن رحلات بعض شركات الطيران باتت تشمل رجال أمن ضمن الطاقم"، مؤكدًا أن "الاجراءات الأمنية المتخذة في مطار بيروت كافية لحماية كلّ الرحلات، ولا داعي لإجراء أي تعديلات بإضافة رجل أمن إلى الطاقم". أمّا للذين يتأخرون عن رحلاتهم التالية، في حال كان عندهم هبوط موقت (أي ما يعرف بـescale أو Transfer flight)، يؤكد المصدر أن الشركة تتكفل بالموضوع لتأمينهم برحلات أخرى على حسابها من دون أي كلفة إضافية. يُشار إلى أنه بحسب القانون الدولي، لا يحق لقوى الأمن التركية اعتقال أي شخص من على متن الطائرة، إلّا بطلب من قائد الطائرة، إذ تعتبر أرضًا لبنانية تتمتع بالسيادة، كأي سفارة. لمشاهدة الاشكال إضغط هنا
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك