Advertisement

لبنان

الشيخ حمود لـ"النهار" الكويتية: لا أحد يقدّم حلاً معقولاً لكيفية حل معضلة مخيّم "عين الحلوة"

Lebanon 24
01-03-2017 | 17:08
A-
A+
Doc-P-278171-6367055172424416951280x960.jpg
Doc-P-278171-6367055172424416951280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكّد رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة، إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أن ما يُحكى عن شعارات كبرى حول خصومات كبرى شهدها مخيم عين الحلوة في ما يتعلق بتمثيل الفلسطينيين في الشتات لا أساس له من الصحّة، والمسألة تتعلّق بالفوضى، الفوضى الأمنية التي تسمح بانتشار شلل من المتطرّفين الذين قد يكلّف استئصالهم الكثير من الدماء وردّات الفعل غير المحسوبة، ما يدفع الجميع للإحجام عن الدخول في هذه المغامرة. وأشار حمّود في تصريح لـ "النهار" الكويتية إلى أن الإرهابيين، وإن كانوا قلّة كما أكّد اللواء عباس ابراهيم بحيث لا يتخطّى عددهم الخمسين إرهابياً، غير أنهم قادرون ويمتلكون السلاح ويملكون من الوقاحة والجرأة ما يكفي لارتكاب الكثير من الأفعال، ونوّه إلى أن القوة الأمنية والقوة الإسلامية، خصوصاً عصبة الأنصار نجحت بضبط هؤلاء الإرهابيين بنسبة 90 %، حيث حاصرتهم جغرافياً وأمنياً، لكن الجيش يطلب خطوات وإنجازات أكثر جذريةً تتعلّق بتسليمهم، متسائلاً: هل الإنجازات الأكثر جذرية ممكنة؟ وعن سبب عدم حسم الجيش اللبناني أمر هؤلاء الإرهابيين بالتعاون مع جهات أمنية قد تكون قادرة على دعمهم لاستئصالهم، أجاب الشيخ حمّود هذا الامر خطير وقد يفتح جرحاً يشبه جرح حرب المخيّمات، التي بدأت لأن فريقاً سياسياً ظنّ أنه قادر على حسم المعركة خلال ثلاثة أيام فاستمرت خمس سنوات، واعبتر أن اي خطوة عنفية إزاء هؤلاء الإرهابيين قد تولّد تعاطفاً معهم، خصوصاً أن بعضهم من أبناء المخيّم ولهم أقارب ولهم دور اجتماعي، لافتاً إلى أنه لا أحد يعلم ما هو المطلوب فعلاً في هذا الملف، ولا أحد يقدّم حلاً معقولاً لكيفية حل معضلة هذا المخيّم. واذ اعتبر أن ما يحصل في عين الحلوة مؤلم جداً، اكد الشيخ حمّود ان الأمور تسير باتجاه اعتماد سياسة استيعاب لبعض المتشددين داخل هذا المخيم بعد اثبات فشل سياسة المواجهة معهم، واعتبر أن قدرات الإرهاب في لبنان محدودة جداً وكل ما يهمّ بعض الموجودين في مخيم عين الحلوة هو الحفاظ على سلامتهم وحياتهم، لذلك لا بد من سياسة استيعاب تنهي حالتهم الشاذة بالهدوء والحوار، نافياً ان يشكل الوجود الفلسطيني عامل تهديد لأمن لبنان انطلاقاً من هذه الأحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة بين الفينة والأخرى.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك