Advertisement

لبنان

عون: حريصون على تعزيز العلاقات الثنائية مع إستونيا

Lebanon 24
10-03-2017 | 09:24
A-
A+
Doc-P-282095-6367055200488143551280x960.jpg
Doc-P-282095-6367055200488143551280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نوّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال استقباله رئيسة إستونيا كريستي كالجولايد في قصر بعبدا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والوفد الإستوني المرافق بـ"الدور الذي تلعبه القوة الأستونية المشاركة في القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" في حفظ الأمن والاستقرار تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 1701". وأبلغ عون كالجولايد "حرص لبنان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوطيدها في المجالات كافة، لا سيّما في مجال التعاون التكنولوجي نظراً للخبرة التي تتمتّع بها جمهورية إستونيا خصوصاً في ما يتعلق بالحكومة الالكترونية التي يستعد لبنان لإطلاقها، والخدمات الإلكترونية الأخرى من الإقتراع والتسجيل الإلكترونيين". وأكّد عون لكالجولايد "رغبة لبنان في إطلاق مجموعة عمل مشتركة لتنشيط التجارة وزيادة الصادرات اللبنانية الزراعية والصناعية إلى الأسواق الإستونية"، منوهاً بـ"التعاون القائم بين حكومة إستونيا ووزارة الشؤون الإجتماعية اللبنانية في مجال تسجيل النازحين السوريين إلى لبنان". بدورها، أكّدت كالجولايد "استعداد إستونيا لتقديم كلّ المساعدات التي يحتاجها لبنان في مجال التعاون الالكتروني"، مشيرةً إلى أنّ "ما تحقّق حتى الآن في هذا المجال يشجع على مزيد من التعاون". كما أكّدت "استمرار إستونيا بالمشاركة في قوة "اليونيفيل" في إطار رسالة السلام التي تدعمها". وأبلغت عون أنّ بلادها "سوف تدعم مرشحة لبنان لمنصب المدير العام لمنظمة الأونيسكو". وفد الحراك المدني في عكار وطرابلس كما أكّد عون خلال استقباله وفداً من "الحراك المدني في عكار وطرابلس والشمال" هنّأ عون وقدّم له مذكّرة مطالب أن "لا وجود في لبنان لمايسمّى بــ"الأطراف"، لأنّ لبنان منطقة واحدة وكلّ شبر فيه يرتبط بالآخر، ولا تفريق بين اللبنانيين". وأبلغ عون الوفد أنّ "خطاب القسم سينفّذ بكامله خلال ولايته الرئاسية"، وقال: "ما قلته في خطاب القسم أعيشه فعلاً، فأنا من كتبه، وألتزم تنفيذ كلّ ما جاء فيه". ولفت عون إلى "أهميّة المحافظة على الأرض وعدم هجرتها"، وقال: "لا يجوز ترك الأرض لأن هذا يعني ترك الوطن. إنّ هويتنا لبنانية لأنّ أرضنا اسمها لبنان، وعندما نهجر قرانا فإنّنا نهجر بذلك جزءاً من وطننا، كما أن مصدر استمرارية الحياة هو في الأرض وليس بمناجم الذهب أو النفط، صحيح أنّها حاجات لها قيمة مادية، ولكنّ غذاءنا هو من الأرض ولا يجب التخلي عنها". وأضاف عون: "هناك قطاعان تم إهمالهما في السنوات الأخيرة هما الزراعة والصناعة، ولم يكن يحقّ لنا التلهّي فقط بقطاع الخدمات الذي قد يعطي مردوداً مالياً، لكنّه لا يؤمّن الحدّ الأدنى من الإستقلالية ولا الغذاء والملبس. فكلّ التحية لأهل عكار والشمال، وأقول لهم أنتم في قلب لبنان ولستم على أطرافه". وأبلغ عون الوفد الشمالي بأنّ "مطلب تشغيل مطار "رينيه معوّض" في القليعات وفتحه أمام الملاحة الجوية التجارية هو مطلب محقّ، لأنّ إعادة فتحه سوف تحقّق ازدهاراً لمنطقة الشمال، وسيواكب ذلك ورشة إصلاح للبنى التحتية". كذلك أشار عون إلى "العمل على إعادة اعتماد سكك الحديد بعد إنجاز الدراسة التي يجري إعدادها على مستوى كلّ لبنان، فضلاً عن الطريق الدائري الذي يربط الشمال بالجنوب عبر بيروت". إشارة إلى أنّ مذكّرة المطالب تضمّنت: إعادة تشغيل مطار "القليعات" ومصفاة طرابلس ومعرض "رشيد كرامي الدولي" واستكمال الأوتوستراد العربي وافتتاح فرع عكار الجامعي وتفعيل مستشفى "الدكتور عبد الله الراسي الحكومي". وقال أعضاء الوفد إنّ "أبناء الشمال خصوصاً واللبنانيين عموماً، يعلقون الآمال الكبرى على عهد عون لتحقيق آمالهم وامنياتهم". كما شرح الوفد بإسهاب الانعكاسات الايجابية لإعادة تشغيل مطار القليعات اقتصادياً وإنمائياً واجتماعياً وسياحياً. غرفة التجارة في زحلة والبقاع والأوضاع الاقتصادية في منطقة البقاع، كانت أيضاً محور بحث بين عون ووفد غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع برئاسة نائب رئيس الغرفة أنطوان خاطر، الذي نقل إلى عون تحيّات أعضاء الغرفة، وأمل بأن "يحقّق عهد عون التنمية الإقتصادية المطلوبة في كلّ لبنان". وقدّم الوفد مذّكرة بأبرز مطالب الهيئات الإقتصادية في زحلة والبقاع وأبناء المنطقة، ومنها استكمال تنفيذ اوتستراد بيروت - البقاع، وتأمين طرق بديلة لتصريف الانتاج الزراعي والاستمرار في اعتماد الخط البحري الموقت ريثما يعاد فتح الطريق البرية، وتشغيل مطار "رياق الدولي" كمرفق للشحن الجوّي. كذلك طالب الوفد بإقامة مرفأ ناشف "DRY PORT" في البقاع يساند ميناء بيروت والمرافىء اللبنانية الأخرى لاستيعاب الحاويات المستوردة إلى لبنان، واستحداث 3 مناطق اقتصادية في البقاع، وإقامة قطار للنقل بين العاصمة والبقاع. وطالب الوفد أيضاً بمعالجة مسألة انتشار النازحين السوريين والتشدّد في قمع المخالفات ووضع حدّ للعمالة السورية والقضاء على التهريب إلى الأسواق اللبنانية وعدم إغراقها بموجب إجازات وغيرها بالمنتجات المستوردة المنافسة. وردّ عون مرحباً بالوفد مؤكداً أنّ "المطالب التي قدمت هي موضع متابعة دائمة منه مع الإدارات والمؤسسات المعنية"، كذلك أكّد أنّ يواصل العمل "لتسهيل تصريف الإنتاج الزراعي اللبناني وتأمين وصوله إلى أسواق الاستهلاك العربية". سلامة والأوضاع المالية عرضها عون مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي أكّد على "استمرار الاستقرار المالي في البلاد"، مشيراً إلى "استمرار المصرف المركزي في القيام بكلّ ما من شأنه المحافظة على الاستقرار التسليفي وبقاء لبنان منخرطاً بالعولمة المصرفية". عطية واستقبل عون الرئيس الجديد لهيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، الذي شكر عون على الثقة التي أولاه ومجلس الوزراء إياها بتعيينه رئيساً للتفتيش المركزي. وتمنّى عون للقاضي عطية التوفيق في مهامه الجديدة مشدداً على "دور الهيئات الرقابية في مكافحة الفساد ووقف الهدر". عثمان كذلك استقبل عون المدير العام الجديد لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الذي شكره على الثقة التي أولاه إياها مع مجلس الوزراء، وتمنّى عون لعثمان التوفيق في مهامه الجديدة، مركزاً على "دور قوى الأمن الداخلي وعلى التنسيق بينها وبين الأجهزة الأمنية الأخرى للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد". وفد "المركز الدولي لعلوم الإنسان" وفي قصر بعبدا، وفد المركز الدولي لعلوم الإنسان في جبيل برئاسة أدونيس عكره الذي أطلع عون على أهداف المركز والنشاطات التي يقوم بها منذ تأسيسه في العام 1998 بالتعاون مع منظمة "الأونيسكو" وإشراف وزارة الثقافة. وطالب الوفد بـ"زيادة موازنة المركز وتفعيل دوره الثقافي والحضاري وتعزيز قدراته، لاسيّما وأنّه خرّج حتى الآن 580 شاباً وشابّة من لبنان والعالم العربي في مجالات حقوق الإنسان والتربية على المواطنية وأصول البحث العلمي وغيرها من المواضيع التي تدخل في صلب عمل المركز". ونوّه عون بـ"دور "المركز الدولي لعلوم الإنسان" في جبيل"، مؤكداً اهتمامه بـ"توفير الدعم اللازم ليستمر المركز في أداء مهماته وتحقيق الأهداف التي أنشىء من أجلها، والتي تشكّل مظهراً إضافياً للغنى الثقافي والحضاري في لبنان".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك