Advertisement

لبنان

"رامي".. عريسٌ يُزفُّ ملاكاً!

حسن هاشم Hassan Hachem

|
Lebanon 24
16-03-2017 | 03:24
A-
A+
Doc-P-284503-6367055218148557671280x960.jpg
Doc-P-284503-6367055218148557671280x960.jpg photos 0
PGB-284503-6367055218180688401280x960.jpg
PGB-284503-6367055218180688401280x960.jpg Photos
PGB-284503-6367055218175383361280x960.jpg
PGB-284503-6367055218175383361280x960.jpg Photos
PGB-284503-6367055218170078271280x960.jpg
PGB-284503-6367055218170078271280x960.jpg Photos
PGB-284503-6367055218164673111280x960.jpg
PGB-284503-6367055218164673111280x960.jpg Photos
PGB-284503-6367055218159267911280x960.jpg
PGB-284503-6367055218159267911280x960.jpg Photos
PGB-284503-6367055218153962821280x960.jpg
PGB-284503-6367055218153962821280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
"أردنا أن نزفّك عريساً.. زفّيناك ملاكاً"، بهذه العبارة ودّعت بلدة كفرحلده البترونية ابنها الشاب رامي جان نقولا، الذي لم يبلغ بعد ربيعه الـ 28، بأجواء من الحزن والغصّة على رحيل "العريس" باكراً وهو في زهرة شبابه، وفي قمّة عطائه. رامي قضى صباح الثّلاثاء بحادث سير مروّع على طريق اجدبرا – البترون، حيث صدمت سيارة من نوع "رابيد" سيارته "الرينو"، ليرحل تاركاً دموع أصدقائه وأقربائه ومحبّيه تنهار ألماً على فراقه. الخبر شكّل صدمة لدى كلّ من عرف رامي، الذي كان يتحضّر ليزفّ عريساً مع حبيبته وشريكته ونصفه الثاني الشابة أرنست إسبر، التي أحبّها "حتى الموت" وتشاركا معاً أجمل اللحظات طيلة فترة حبّهما، قبل أن يخطف القدر منها رامي ليُزفّ ملاكاً في السماء قبل أن يكون عريساً على الأرض. ونشرت أرنست صورة من العام الماضي تجمعها برامي وكتبت: "أخدت قلبي معك يا حبيب قلبي". كلّ من نعى رامي بدا مفجوعاً غير مصدّق للخبر ولما حدث، وكلّ عبّر على طريقته، فيما كانت التعليقات بأغلبها تقول: "ضيعان الشباب"، و"رحت بكّير" كما وصفه أحبّاؤه أيضاً بـ"الآدمي". وعلى صفحة رامي على "فيسبوك" انهالت المنشورات والتعليقات والصور التي تنعيه، فقد تبيّن أنّ لرامي شعبية كبيرة، وأحبّاء كثر، وجدوا في الصفحة مكاناً ليعبّروا عن مدى حزنهم على فراقهم، وكأنهم يشعرون أنّه ما زال معهم وبإمكانهم الحديث معه، لكنّهم يعلمون أنه لن يجيب أبداً. بيتر نقولا وهو ابن عمّ رامي، كان أوّل من نعاه وقال: "الله يرحمك يا ابن عمي يا عريس! نفسك بالسما ضيعان قلبك يا آدميRip". فيما نشر علاء فرحات صورة رامي وكتب معلّقاً: "عريس جديد مبارح كان عالأرض وعايش متل ما كلنا عايشين قرّر اليوم يفلّ ويترك هالأرض متل ما كلنا رح نفلّ. رامي نقولا الله يرحمك و يصبّر أهلك". فيما كتبت إحدى زميلاته في العمل: "الله يرحمك يا رامي.. بعد بكير يا عريس السما.. كل رفقاتك بالشغل رح يستفقدوا لضحكتك وروحك الحلوة والمرحة.. وينو يلّلي تركنا وفلّ عا غفلة.. يللي كان كل ما دقللي بالمكتب يطلب شي يعتذر كل مرة عا كترة الطلبات؟ مبارح على الفلّة سلّمت عليي ومشيت.. وما كنت عارفة إنّو هيدا رح يكون آخر سلام.. وإنو عم تودعنا تا تفلّ لأحضان العدرا.. صار عنا ملاك بالسما.. صلّيلنا.. المسيح قام حقاً قام". فيما كتب صديق رامي محمّد شومان: "ليست الصّداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت. ومجرّد حديثي معك يا صديقي في عزّ الضّيق كان يُـشعرني أنّي مازلت أتنفس وأنّي بخير. أخي وصديقي رامي الله يرحمك وأنت ستكون دائماً في قلوب أصدقائك". أـمّا جورج فقال: "صعبة والله من بعد اسمك يا رامي قول الله يرحمو. يا رفيق أجمل الأيام.. نيال السما فيك". وكتبت جيهان طربيه: "هيدا أنت يا رامي.. خسارتك كبيرة كتير يا رامي لإلنا نحنا البشر.. الله يصبّر ويعزّي قلب أهلك ومحبّينك بس ربح كبير للسما.. نيّالك بالسما ونيال السما فيك". فيما كتب كريم: "الله يرحمك.. يا ريت فيني شوفك بعد مرّة". وكتبت ستريدا بوصوما البوطي: "الله يرحمك وتكون نفسك بالسما.. ضيعان الشباب رحت كتير بكّير". واستذكرت ميرنا سركيس إحدى الوصايا التي نشرها رامي سابقاً على صفحته جاء فيها: "أمر عظيم جداً أن نغفر والأعظم أن نطلب المغفرة والأعظم أن نصلح أخطاءنا لتكون المغفرة فعّالة وحقيقية والأعظم أن نجعل من الغفران صديقاً يومياً لنا يفتتح أو يتوج في هذا النهار فالغفران ليس فقط في أحد الغفران". وقالت: "رح نعمل بوصيتك".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك