Advertisement

لبنان

الحريري: لقانون الانتخاب كتاب واحد اسمه الدستور

Lebanon 24
12-04-2017 | 06:39
A-
A+
Doc-P-297412-6367055305309250061280x960.jpg
Doc-P-297412-6367055305309250061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
جال الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في منطقة الضنية، حيث التقى عدداً من فعاليات بلدة بخعون. كما لبى دعوة النائب قاسم عبد العزيز، إلى فطور صباحي، أقامه على شرفه، في دارته في بخعون، حضره النائب أحمد فتفت، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى علي طليس، رؤساء بلديات، أبناء وفعاليات الضنية. وشدَّد الحريري في كلمةٍ له على أنَّ "لقانون الانتخاب كتاب واحد اسمه الدستور واتفاق الطائف، خارج هذا الكتاب يعني أخذ البلد الى مكان لا يريده احد، وكأن المطلوب من الطروحات الكثيرة أن نصل الى التمديد بسبب عدم الوصول الى قانون جديد"، مؤكدا "أن "تيار المستقبل" لا مشكلة لديه مع كل مشاريع القوانين المطروحة، وبدا واضحا أنه في مقابل كل الانفتاح الذي أبديناه كـ"تيار المستقبل" على كل الصيغ جاء التعطيل في كل مرة من طرف معين، واليوم نحن في الأيام الحاسمة، إما الوصول إلى قانون انتخاب جديد مع التمديد التقني، أو الذهاب إلى أزمة سياسية جديدة لا يريدها أحد". وأوضح أن "الرئيس سعد الحريري يقوم بواجبه في البحث عن مخارج، ويحاول تدوير الزوايا، كي لا نقع في أزمة جديدة، أو في تعطيل جديد، كي لا تذهب كل المبادرات في الأشهر الماضية هباء منثورا". وختم بتوجيه التحية إلى "شهداء سوريا البطلة، ولكل شهداء خان شيخون الذين قضوا نتيجة إجرام النظام بالغاز السام، فلا مستقبل لسوريا مع وجود هذا النظام، ولا مستقبل للبنان أيضا مع وجوده". إلى ذلك، زار الأمين العام لـ"تيار المستقبل" مقر اتحاد بلديات الضنية، حيث كان في استقباله قائمقام المنية - الضنية رولا البايع، رئيس اتحاد البلديات محمد سعدية ورؤساء بلديات المنطقة، حيث تم التداول في شؤون انمائية، والاطلاع على القضايا البلدية وشؤون وشجون البلديات والجهود التي يبذلها "تيار المستقبل" من أجل متابعة المشاريع العائدة للضنية في مختلف الوزارات والدوائر الرسمية. كما عقد لقاء مع "مخاتير الضنية"، في قاعة الصديق في بلدة سير، في حضور رئيس الرابطة مصطفى الصمد، أعرب في خلاله "عن أهمية دور المختار باعتباره الشخص المسؤول الأول في وجه المواطنين والمجتمع"، مهنئا المخاتير "بالتوافق الذي حصل في رابطة مختاري الضنية". كما تم التداول بشؤون انمائية واجتماعية تخص المخاتير وأدوارهم. ولبى الحريري دعوة النائب فتفت، إلى غداء تكريمي أقامه على شرفه. واعتبر الحريري أن "ثمة في لبنان طرفاً اسمه "حزب الله" لا يقرأ السياسة ضمن حدود مصلحة لبنان، بل يقرأها من ضمن المصلحة الإيرانية التي توكله بإدارة أربع ملفات تخريبية في سوريا والعراق واليمن والبحرين، وبالتالي لا تجوز مقارنة أي موقف يأخذه "حزب الله" بموقف "تيار المستقبل" أو أي حزب سياسي آخر، لأن حدود مواقفنا هي حدود البلد ومصلحته ومصلحة اهله ومصلحة الوحدة الوطنية فيه". ولفت إلى أن" لبنان اليوم يعيش استقرارا واقعيا، لا نريد أن نقول أن لدينا عصا سحرية للانتقال الى المكان الذي نريده، ولكن لدينا ارادة بأن لا نعود الى الوراء، أو الى الخراب الذي شهدناه في الحرب الأهلية، والذي نشهده اليوم في كل من سوريا والعراق واليمن والدول العربية، ولا شك أن ثمة من سيكون ضد هذه الإرادة لأنها لا تحقق مصالحهم، لأن فكرة مشاريعهم قائمة على الحروب. ولنتبصر قليلا، هل لدى "حزب الله" أي مشروع اقتصادي للبنان؟ أو مشروع اجتماعي؟ أو مشروع لبناء الدولة والحفاظ على مؤسساته؟ هو حزب تأسس على يد الحرس الثوري الايراني، ولا اعتقد انها جمعية خيرية تقدم مساعدات وتبني المدارس، بل هي امن وعسكر". واعتبر انه "لا يوجد شيء يمكن ان يحمينا في البلد، الا مشروع عربي متكامل لا يزال غائبا الى اليوم، ومن دون هذا المشروع لا يمكن ان نقوم، ولا يمكن ان نحمي هذا المشرق العربي من أن يتحول الى ساحة للآخرين". وتوقف عند النقاش الدائر حول قانون الانتخاب، وقال: "هناك دستور واضح، ودفعنا دما للوصول إليه، ألا وهو دستور الطائف التي انهت الحرب في لبنان تعرض كمثال للحل في الدول التي تجري بها نزاعات، في وقت ثمة من يريد تغييرها كل يوم، ويريد أن يعطل الدستور كل يوم. بالنسبة لنا اتفاق الطائف ممنوع المس به، لأنه يعتبر مساً بالتوازن الموجود في البلد، واي مس بالتوازن يأخذنا الى المجهول". ورأى "أن النقاش الانتخابي المستمر منذ سنتين طرح اكثر من 40 صيغة، منها صيغ مقنعة لغازي كنعان ورستم غزالي ، ومنها صيغ ايجابية يمكن ببعض التعديلات ان نتعاطى بها، ومنها صيغ لا تركب على مفصلات البلد. اليوم هناك نعمة اساسية موجودة في لبنان يجب ان نحافظ عليها وارساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري حين قال رحمه الله أننا أوقفنا العد، لحفظ التوازن الاسلامي المسيحي، لكن في بعض القوانين التي طرحت عودة إلى العد، وهذا خطر على صيغة البلد والتوازن الموجود داخله". وتابع: "من الطبيعي أن يؤدي أي قانون يطرح من منظار مذهبي وطائفي إلى ردة فعل لدى "تيار المستقبل" أو أي طرف سياسي، لكن حين يطرح نفس القانون من منظار وطني يحفظ الثوابت الوطنية، سيكون "تيار المستقبل" أول من يقبل به"، متوقفا عند "قول الرئيس سعد الحريري منذ يومين ان الوصول الى قانون انتخاب يستوجب تضحيات من كل الاطراف، ونحن قدمنا قسطنا للعلى في موضوع التضحيات، وليقترب غيرنا من المكان الذي وصلنا اليه اذا اردنا الوصول الى نتيجة". واذ اعتبر أن " كل من ينادي بالفراغ ينادي بخراب البلد"، دعا أحمد الحريري إلى "إعادة تحكيم العقل في كل المواقف الداخلية، لأننا في مرحلة حاسمة، نتمنى إيجاد المخارج فيها، ونحن من جهتنا سنساعد قدر المستطاع لعدم العودة بالبلاد والعباد إلى زمن الفراغ". وختم متوجهاً إلى منسقية الضنية في "تيار المستقبل" بالقول :"يجب ان تكونوا على قدر مسؤولية الناس، ان تكونوا مسؤولين عند الناس لا عليهم، ان تكونوا بجانبهم لتتمكنوا من تمثيل ثوابت تيار المستقبل، وثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري خير تمثيل، وان يشعر اهالي الضنية انكم تمثلون قضايا المنطقة خير تمثيل، وهذه دعوة للتكاتف مع الناس والمجتمع الاهلي من بلديات ومخاتير وفعاليات لنتمكن نحن وانتم من الوصول الى ضنية افضل ان شاء الله". ثم جال الحريري في مجمع الضنية للتنمية والرعاية، حيث كان في استقباله مدير المجمع مازن الأيوبي، واطلع منه على الخدمات التي تقدمها الدار في رعاية الايتام وذوي الاحتياجات، قبل أن ينتقل إلى بلدة بقرصونا، حيث مثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في حفل وضع حجر الأساس لمدرسة بقرصونا الثانية، الذي أقيم برعايته. وألقى فتفت ألقى كلمة أكد فيها على أهمية "تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة في سبيل خدمة المجتمع والنهوض بقضايا الناس، ومعالجة همومهم". وعدد "المشاريع الانمائية التي تجري متابعتها في الوزارات والدوائر الرسمية والخاصة، لتحقيق الانجازات التي تتم متابعتها بالتعاون بين النواب وتيار المستقبل والهيئة العليا للاغاثة، والتي تعود بالنفع على أبناء المنية والضنية". ومن جهته، تحدث اللواء محمد خير عن أهمية هذا المشروع الذي "يأتي في سياق تخفيف الحرمان عن هذه البلدة المشهود لأهلها الشهامة والإباء"، مؤكدا "عزم الهيئة العليا للاغاثة على العمل بجدية من أجل افتتاح هذه المدرسة"، داعيا "البلدية والأهالي ومؤسسات المجتمع المدني الى التعاون والتكاتف لانجاز المشروع".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك