غرّد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر حسابه الخاص على "تويتر"، قائلاً: "إنّ الحلّ في سوريا يتطلب كتاباً واضحاً، وليس كومة من المقترحات المتناقضة ويتطلب تنسيقاً وتعاوناً بين كلّ الدول المشاركة".
أضاف في تغريدة ثانية: "إنّ الحلّ في سوريا له عدة حيثيات لن أدخل الآن في جردها، لكن ما يجري وما نسمع يدعو إلى القلق الشديد".
وقال في تغريدة أخرى: "إنّ الحلّ في سوريا بنده الأول في الحفاظ على وحدة سوريا أولاً وأخيراً، من خلال صيغة سياسية جديدة وحلّ سياسي يضمن هذه الوحدة".
وتابع: "إنّ الحلّ في سوريا لا يمكن أن ينبع من صراع على سوريا بدل اتفاق من أجل سوريا واحدة موحدة".
واعتبر جنبلاط أنّ "الحلّ في سوريا لا يمكن أن يخرج من وثائق أو مشاريع مشبوهة كـ"وثيقة حوران" التي هي تقسيم لسوريا".
أضاف: "الحلّ في سوريا هو بالتأكيد استبدال هذا النظام والشروع بالحلّ الانتقالي والقضاء على دولة "داعش" والحفاظ على المؤسسات".
وأكّد أنّ "الحلّ في سوريا هو رفض واضح للتقسيم على قاعدة مناطق نفوذ أو تقاسم بين الدول الكبرى والدول المحيطة".
وتوجّه جنبلاط "إلى المناضلين الشرفاء في سوريا في كلّ سوريا من عرب وأكراد والغير احذروا وارفضوا "وثيقة حوران" وما شابه وتوحّدوا".