Advertisement

لبنان

كمال جنبلاط في بيت الدين.. رجل الدولة التي تشبه أحلامنا!

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
30-06-2017 | 03:20
A-
A+
Doc-P-330203-6367055544962082091280x960.jpg
Doc-P-330203-6367055544962082091280x960.jpg photos 0
PGB-330203-6367055545046963391280x960.jpg
PGB-330203-6367055545046963391280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055545038355121280x960.jpg
PGB-330203-6367055545038355121280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055545029847011280x960.jpg
PGB-330203-6367055545029847011280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055545020738291280x960.jpg
PGB-330203-6367055545020738291280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055545012230131280x960.jpg
PGB-330203-6367055545012230131280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055545003521811280x960.jpg
PGB-330203-6367055545003521811280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055544995013641280x960.jpg
PGB-330203-6367055544995013641280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055544979298581280x960.jpg
PGB-330203-6367055544979298581280x960.jpg Photos
PGB-330203-6367055544970690311280x960.jpg
PGB-330203-6367055544970690311280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إلى لبناننا ننظر، كما إلى محيطه الإقليمي الملتهب بنيران حروبه العبثية والمذهبية والديمغرافية، لبنانُنا الباحث دوماً عن قيام دولةٍ منذ نشأته، ومحيطُنا الغارق بالديكتاتوريات والأصوليات ومستنقعات الدماء، فندرك كم نحن بحاجة إلى ذاك المفكّر، الفيلسوف، الروحاني، السياسي، المناضل، الشاعر، الأديب والمحامي كمال جنبلاط، الذي نادى بالحرية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية، وسعى لبناء دولةٍ مدنيةٍ تشبه أحلامنا بوطنٍ متنوّعٍ بطوائفه محصّنٍ بوحدته، يستذكره اليوم كلّ حالم ببناء دولة، من خلال افتتاح معرض "كمال جنبلاط رجل الفكر والقيم الإنسانية"، في قصر بيت الدين بالتزامن مع مهرجانات بيت الدين الدولية، وبمناسبة مرور مئة عام على ولادته وأربعين عاماً على استشهاده. بالصورة والكلمة يضيء المعرض على مسيرة كمال جنبلاط بما حفلت من محطّات، فيتعرف الزائر على سيرته الذاتية، طفولته، دراسته، اهتماماته الروحية والبيئية والغذائية، زياراته إلى الهند، ميله إلى الشعر ومساعيه الإصلاحية، حياته السياسية، أقواله وكتاباته في الفلسفة والشعر والإقتصاد والسياسة والصحة. كما يضمّ المعرض بعضاً من أغراضه الشخصية. ففي باحات ذلك الصرح التاريخي الذي بناه الأمير بشير الشهابي الثاني في القرن التاسع عشر يُجسّد بعضٌ من إرث كمال جنبلاط. وأنت تجول في حضرة التاريخ وقدسيّته، وتغذّي فكرك بشيءٍ من ذاك المخزون، يأخذك خيالك إلى ذاك الزمن ورجالاته، تحاول التشبيه بين الصرح والإرث، فتدرك أنّهما يشبهان بعضهما في صنعهما لحقبة من تاريخ لبنان، ولا يشبّهان بعضهما، لأنّ الصرح مقيّدٌ بمكانٍ، بينما فكر كمال جنبلاط يتخطّى الأمكنة والأزمنة، وكما القصر مؤشرٌ عن النهضة العمرانية التي سادت لبنان في القرن التاسع عشر، كذلك شكّل الإرث الفكري لكمال جنبلاط مؤشراً على نهضةٍ فكريةٍ، جسّدها رجلٌ ولد لغير زمانه ومكانه. وليد جنبلاط: لكل حقبة رجالاتها حضورٌ سياسي دبلوماسي روحي بلدي وإعلامي في افتتاح المعرض، يتقدّمهم رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، وعن الحاجة اليوم إلى فكر كمال جنبلاط وسط محيطٍ مشتعلٍ، وداخلٍ مشبعٍ بخطابٍ مذهبي، سألنا النائب وليد جنبلاط وهو يتجّول في أرجاء المعرض فأجاب عبر "لبنان 24": "كلّ حقبة لها رجالاتها، وكلّ عصر له أربابه، وعلينا أن نتوجه إلى المستقبل، لكن رغم هذا الخطاب المذهبي الطائفي هناك نخبة من الشباب اللبناني ومن المثقّفين اللبنانيين لا يريدون المذهبية والطائفية، ويريدون لبنان متحرّراً من قيوده الطائفية". وعن رؤيته لخلاص لبنان، قال: "دائماً يوجد أمل وعلينا أن نتمسك به". السفير الروسي: علاقتنا بالمختارة تاريخية السفير الروسي ألكسندر زاسبكين في طليعة المشاركين بافتتاح المعرض، ولـ"لبنان 24"، قال: "نفتخر بالعلاقة التاريخية التي تربط المختارة بموسكو والتي تعود لعقودٍ من الزمن، وكنّا سوياً في كلّ المراحل السهلة منها والصعبة، ودائماً بمناخٍ وفاقي وودّي، وكما كانت العلاقة مع كمال جنبلاط ووليد جنبلاط، فنحن نتطلع لتماسك هذه الصداقة في المستقبل مع تيمور جنبلاط". وعن عودة الدفء إلى هذه العلاقة بعد الزيارة الأخيرة لجنبلاط إلى موسكو، قال: "في السنوات الأخيرة حصلت تباينات على خلفية الموقف من الأزمة السورية، ولكنّ الأهداف الإستراتيجية مشتركة، ونتّفق على الحلّ السلمي والتسويات السياسية لكلّ النزاعات في المنطقة وهذا الأساس". السيدة جنبلاط رئيسة لجنة "مهرجانات بيت الدين" السيدة نورا جنبلاط ألقت كلمة افتتاحية قال فيها: "أردنا في لجنة مهرجانات بيت الدين ورابطة أصدقاء كمال جنبلاط أن نستعيد معاً كمال جنبلاط في بيت الدين، هذا المعرض لرجل الفكر والقيم الإنسانية هو تحيّة لمناضلٍ كرّس حياته في سبيل الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، في سبيل العروبة الحضارية المتحرّرة، في سبيل فلسطين. أن تفتتح مهرجانات بيت الدين موسمها لهذا العام مع كمال جنبلاط، ففي ذلك امتياز وفرصة لأجل الإلتزام بنهج الإنفتاح". خلف رئيس "رابطة أصدقاء كمال جنبلاط" عباس خلف قال: "لقد اخترنا للمعرض عنواناً يتمحور مضمونه حول فكر كمال جنبلاط، ونأمل أن يحظى هذا المعرض باهتمام كلّ التوّاقين للتعرف إلى المعلم القدوة والمثال". في معرض كمال جنبلاط تتعرفون على مخزونٍ فكري غني ومتنوع من الكتب والمخطوطات، التي تناولت مختلف شؤون الفكر الفلسفي الروحاني، والسياسي والاقتصادي والغذائي والصحي والادبي والشعري، ويستمرّ المعرض لغاية 12 آب، ويتخلّله عرض لفيلم "كمال جنبلاط الشاهد والشهادة"، يُبث بعرض متواصل في أحد أركان المعرض.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك