Advertisement

لبنان

"عين الحلوة": وقف إطلاق نار أو تأجيج للوضع؟

Lebanon 24
20-08-2017 | 17:39
A-
A+
Doc-P-353853-6367055728941443981280x960.jpg
Doc-P-353853-6367055728941443981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب علي داود في صحيفة "الجمهورية": "تفاعلت الإشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة بين الإرهابيين التكفيريّين من جهة وحركة «فتح» والقوة المشتركة من جهة أخرى، بعد سقوط قذيفة مصدرها جماعة الإرهابي بلال العرقوب قرب النبعة في سيروب حيث موقع للجيش اللبناني، في محاولة لزَجّ الجيش في المعركة فيما يشدّد من تدابيره وإجراءاته على مداخل المخيّم، في وقت لم تلتزم جماعتا العرقوب والإرهابي بلال بدر وقف إطلاق النار الذي دعت إليه القيادة السياسية الفلسطينية.على رغم الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف الإشتباكات بعد اجتماع القيادة السياسية لمنطقة صيدا وإصرارها على تسليم المطلوبين الذين اعتدوا على القوة الفلسطينية في قاعة سعيد اليوسف الاجتماعية، فإنّ العرقوب وبدر والإرهابيين عبد فضة ومحمد الشريدي لم يرق لهم أن يعود الهدوء إلى المخيم، فمارسوا اعتداءاتهم خلال الساعات الماضية على مراكز القوة المشتركة والأمن الوطني وحركة «فتح» من خلال القنص والقذائف الصاروخية. وليل السبت، شهد المخيم اشتباكات بين «فتح» ومجموعتي بدر والعرقوب بعدما سقط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته القوى والفصائل الفلسطينية، وقد دارت الاشتباكات على محور حي الطيري وسوق الخضار وجبل الحليب على الشارع الفوقاني واستخدمت فيها كلّ أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة «الدوشكا» مع سماع أصوات قذائف صاروخية بين الحين والآخر، ودخول مدفع الهاون عيار 60 إلى الساحة، حيث كانت سمعت أصداء الإنفجارات بقوة في أجواء مدينة صيدا. وبعد الساعة الثانية، تراجعت حدّة الإشتباكات قبل أن تعود وتشتدّ فجراً فحصدت في مرحلتها الثانية قتيلان، هما الضابط في حركة «فتح» أحمد الفارس والقتيل الإرهابي سعيد علي داوود، إضافة الى خمسة جرحى. بينما كانت قد حصدت في مرحلتها الاولى قتيلين هما عبد المنعم الحسنات الملقّب «أبو علي طلال» من الأمن الفتحاوي، والإرهابي عبيدة العرقوب، إضافة الى تسعة جرحى. كما أدّت الاشتباكات الى وقوع خسائر مادية في الممتلكات والمحال التجارية واحتراق عدد من المنازل ونزوح المئات من العائلات الى مدينة صيدا ومنطقتها".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك