Advertisement

لبنان

مصادر فلسطينية لـ"الجمهورية": الفتيل قابل للاشتعال في أيّ لحظة

Lebanon 24
25-08-2017 | 18:01
A-
A+
Doc-P-356767-6367055750340087371280x960.jpg
Doc-P-356767-6367055750340087371280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت مصادر فلسطينية لـ"الجمهورية" أنّ "فتح" منزعجة من القوى الإسلامية التي لم تساندها في تصدّيها لظاهرة بلال بدر وتركتها وحيدة تصدّ الهجوم وتدافع عن استقرار المخيم، وهي بلا شك من خلال موقف المتراجع قدّمت دعماً سرّياً لبدر والعرقوب، كما أنّ انسحابهم من القوّة المشترَكة يشكّل طعنةً لدماء الشهداء، والمَعركة في المخيم لم تكن بين فصيلين فلسطينيين بل كانت بين الشرعية الفلسطينية المتمثّلة بـ"فتح" والأمن الوطني الفلسطيني والقوة المشترَكة، وبين التطرّف والغلوّ والإرهاب المدعوم من الخارج وهو حتماً خارج عن نسيجنا الفلسطيني ولا يمتّ الى ثقافته المعتدلة السمحاء". ورفضت المصادر الردّ على كلام رئيس "الحركة الإسلامية المجاهدة" لقوله إنّ ما جرى في المخيم سياسي وثأري وإن لا وجود لـ"داعش" في المخيم، مؤكّدةً وجود أعلام "داعش" في منزل بدر، وأنّ الدولة اللبنانية تؤكّد وجود "داعش" في المخيم والدليل اعتقال مخابرات الجيش لأميرها عماد ياسين سابقاً، ومن ثمّ خالد مسعد وقضية الأحزمة الناسفة، وإدارته للشبكة التي أوقفها الأمن العام والتي كانت ستزلزل لبنان في شهر رمضان وهذا أبلغ دليل على كل ما يُقال. وأكدت المصادر أنّ حالة بدر انتهت هيكليتها وقد غادر "الطيري"، وأنّ مجموعته مع الإرهابي العرقوب وتتألف من 50 عنصراً توزّعوا على أحياء الصفصاف، الرأس الأحمر، المنشية، وتعمير الطوارئ. وتخوّفت المصادر من جولة جديدة من العنف طالما أنّ المجموعات الإرهابية التكفيرية ما زالت موجودة، أي أنّ الفتيل قابل للاشتعال في أيّ لحظة، وأنّ العمل العسكري لم يفلح مع تلك الجماعات، والمطلوب عمل أمني.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك