Advertisement

لبنان

بالتفاصيل: البند الأول من حزب الله لإتمام الصفقة.. وهذا ما طلبه "داعش"

Lebanon 24
28-08-2017 | 00:20
A-
A+
Doc-P-357627-6367055757280334371280x960.jpg
Doc-P-357627-6367055757280334371280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت مصادر مطلعة على المفاوضات والوساطة لصحيفة "الأخبار"، أنّ المفاوضات بين حزب الله وتنظيم "داعش" في القلمون تولاها شقيق "أمير التنظيم" موفق الجربان المشهور بـ"أبو السوس"، المدعو عمر الجربان، إضافة الى ابن خالته ووسطاء آخرين بينهم كويتي. كذلك استعان الأمن العام بأحد المحكومين في سجن رومية أحمد مرعي الذي لعب دوراً في الوساطة مع أفراد من قيادة التنظيم قبل بداية المعركة. وكان البند الأول الذي وضعه الحزب لإتمام الصفقة كشف مصير العسكريين المخطوفين وتسليم جثثهم، إضافة إلى تسليم جثامين 4 شهداء من حزب الله مدفونين في وادي ميرا في القلمون السوري، وشهيدين وأسير لدى "داعش" في البادية السورية، فيما تمحورت مطالب قيادة التنظيم حول الضمانات لخروج مسلّحيه. ورغم أنّ المعلومات تؤكد أن قيادة التنظيم في الرقة ترفض بشكل قاطع أيّ تفاوض، إلا أنّ الجربان اتّخذ قراره بالتفاوض لضمان سلامته. وتكشف المعلومات أنّ مسلحي "داعش" الذين سلّموا أنفسهم لحزب الله تلقّوا ضمانات بـ"تسوية أوضاع" بعد موافقة الدولة السورية. و"تسوية الأوضاع" تعني تنظيف سجلهم والسماح لهم بالالتحاق بعائلاتهم في أماكن سيطرة النظام، أسوة بالمسلحين الذين سلّموا أنفسهم في بداية الأحداث. ورغم استعداد 17 حافلة لنقل مسلحي التنظيم البالغ عددهم 350 مسلحاً إلى محافظة البوكمال، إلا أنّ مصادر تكشف أنّ بعض المسلحين، ومن بينهم أبو السوس، طلبوا نقلهم إلى مناطق لا تسيطر عليها "الدولة الإسلامية". وفي هذا السياق، تؤكد مصادر مقرّبة من مسلحي الجرود أنّ معظم الذين يحملون عقيدة التنظيم المتشدد قُتلوا في المعركة أو أجهز عليهم أبو السوس. أما الباقون فمعظهم من قطّاع الطرق والمهربين وأبناء القصير الذين كانوا في صفوف "الجيش الحرّ". (الأخبار)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك