Advertisement

لبنان

إبنة أحد ضحايا تفجير 14 شباط تصدم المحكمة الدولية.. هذا ما كشفته!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
29-08-2017 | 02:35
A-
A+
Doc-P-358268-6367055762599728951280x960.jpg
Doc-P-358268-6367055762599728951280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "لوريان لو جور" الناطقة باللغة الفرنسية تقريراً عن الشهادة التي أدلت بها لمى غلاييني (39 عاماً)، إبنة عبد الحميد غلاييني، أحد ضحايا التفجير الذي أودى بحياة الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، أمام المحكمة الخاصة بلبنان أمس الإثنين. وروت غلاييني عبر الفيديو من بيروت رحلة البحث المضنية عن جثة والدها الذي صادف مروره في المكان يوم التفجير، فقالت: "عثرنا على قدم، وبعدها على هاتف أبي قبل أن نعثر على رأسه تحت الرمال". ولفتت غلاييني إلى أنّ العائلة تمكنت من العثور على جثة والدها التي كانت مدفونة تحت الرمال والغبار بعد مرور 17 يوماً وذلك بعدما قادهم إليها الذباب والرائحة النتنة. وكشفت غلاييني، وهي إبنة الضحية الكبرى، أنّ الشرطة رفضت مساعدة العائلة في البداية، ما اضطرها إلى جلب كلاب بوليسية على نفقتها، مثيرةً باعترافها هذا دهشة قضاة المحكمة. وأكّدت غلاييني أنّها منعت القوى الأمنية من استخدام معول خلال عملية البحث عن جثة والدها، التي وصفتها بـ "الفترة الأصعب"، خوفاً من إلحاق الضرر بها، مشيرةً إلى أنّها عثرت مع 30 فرداً من عائلتها تقريباً على جثة والدها تحت قدم أحدهم المبتورة. وتُعد لمى واحدة من 7 أشخاص استدعتهم المحكمة للاستماع إلى شهادتهم خلال فترة تمتد حتى نهاية الأسبوع المقبل. يُذكر أنّ التفجير أودى بحياة 22 شخصاً بينهم 13 ماراً وأصاب 226 غيرهم بجروح. (ترجمة "لبنان 24" - OLJ)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك