Advertisement

لبنان

بالأسماء: مطلوبون لمخابرات الجيش.. أولهم المولوي وشاكر

Lebanon 24
05-09-2017 | 12:59
A-
A+
Doc-P-361575-6367055789511103041280x960.jpg
Doc-P-361575-6367055789511103041280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "وكالة الأنباء المركزية" أنّه "على وقع القرار والإجماع الأمني والسياسي اللبناني على إنهاء ملف المطلوبين في مخيم عين الحلوة، يتمعن المسؤولون الأمنيون الفلسطينيون واللبنانيون بتفنيد وعرض الطرق والأساليب الأنسب للقضاء على ظاهرة الإرهاب في المخيم بأقلّ الأضرار على الداخل الفلسطيني والمحيط اللبناني، الأمر الذي يرجح كفّة العمليات الأمنية الخاطفة على حساب المعارك التي لم تؤدِّ مبتغاها يوماً، وأغرقت المخيم في بحر الرصاص والقذائف والدم". واعتبرت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" أنّ "الإجتماع الذي انعقد في السفارة الفلسطينية في بيروت كان جاداً في توصيف مخاطر المطلوبين في المخيم على سكانه والجوار اللبناني"، مشيرةً إلى "إصرار على تشكيل لجان التنسيق مع الدولة وقواها الأمنية ومخابرات الجيش". ولفتت إلى أنّه "تمّ تشكيل لجنتين، الأولى على شكل غرفة عمليات مركزية برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، تضمّ ثلاثة مندوبين عن تحالف القوى الفلسطينية، فيما تغيب عنها القوى الإسلامية كعصبة الأنصار والحركة المجاهدة وأنصار الله. وأُنيطت باللجنة مهمة أساسية تقضي بالرد الفوري على كلّ مخل بالأمن. وشكّلت اللجنة الثانية برئاسة أمين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ومهمتها التواصل مع القوى والفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية بشأن الأوضاع في المخيم. أمّا اللجنة الثالثة التي ستُعنى بملف المطلوبين بالتنسيق مع مخابرات الجيش والدولة اللبنانية، فلم تُشكل حتى اليوم ولم يُسمّ رئيسها أو المندوبون الملحقون بها من الفصائل والقوى الاسلامية والوطنية". وقالت المصادر إنّ "اللجان ستبدأ عملها حال اكتمال عقدها، والأنظار تتجه إلى اللجنة المعنية بملف المطلوبين، التي تواجه مهمة صعبة قبل أن تبدأ بسبب تعنت الإرهابيين ورفضهم تسليم أنفسهم ومحاولاتهم الفرار بأيّ طريقة إلى خارج المخيم". واعتبرت المصادر أنّ "الرسالة شديدة اللهجة التي وجهها المسؤول العسكري والأمني للجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان بزعامة أحمد جبريل إلى المجموعات الإرهابية في المخيم، تبشر بأنّ العد العكسي للقضاء على الجماعات الإرهابية في المخيم قد بدأ، وأنّ السفير الفلسطيني أشرف دبور الذي يتابع ملف المطلوبين جاد بتشكيل اللجنة المولجة بالتنسيق مع الدولة والبدء بتفكيك صواعق هذه الجماعات". وكانت القيادات الفلسطينية، تبلغت أسماء المطلوبين من مخابرات الجيش في الجنوب، وهم فلسطينيون وسوريون ولبنانيون من مجموعة شادي المولوي ومجموعات الأسير وفضل شاكر، وآخرون ينتمون لمجموعات إرهابية يقودها أسامة الشهابي، هيثم ومحمد الشعبي، هلال هلال، رائد عبدو، توفيق طه، محمد المصري، بلال بدر، بلال العرقوب، ابو جمرة الشريدي، يوسف شبايطة، زياد ابو النعاج، رامي ورد، جمال حمد، رائد جوهر، محمد جمعة، زياد الشهابي، بهاء الدين حجير.. فضلاً عن آخرين من جنسيات مختلفة يتوزعون في أحياء الصفصاف وحطين والرأس الاحمر والمنشية والطوارئ وغيرها ومنهم متهم بالوقوف وراء تفجير السفارة الايرانية في بيروت وبقتل قضاة وعسكريين في الجيش وعناصر من فتح، والإعتداء على اليونيفل. (المركزية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك