Advertisement

لبنان

القوات ــ التيار: ورقة جديدة تسقط من تفاهم معراب!

Lebanon 24
12-09-2017 | 00:17
A-
A+
Doc-P-364744-6367055815224930141280x960.jpg
Doc-P-364744-6367055815224930141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يقول رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في معرض حديثه يوم أول من أمس عن العلاقة مع التيار الوطني الحر إن "التفاهم بين القوات اللبنانية والتيار وُجد ليبقى وسيبقى"، من دون أن يوضح ماذا بقي من هذا التفاهم ليعيش. ففعلياً، أفرغ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال حفل توزيع البطاقات على المنتسبين الجدد، الذي تزامن مع حديث جعجع، جوهر هذه العلاقة والأسس التي قامت عليها: انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون، بحسب ما كتبت رلى إبراهيم في صحيفة "الأخبار". وأضافت: "التفاهم وجد ليبقى يقول جعجع، وهذا التفاهم "قلب المعادلات وأدّى في ما أدّى إليه بعد سنوات عجاف من الفراغ إلى انتخاب رئيسٍ ذي صفة تمثيلية حقيقية إلى سدة الرئاسة الأولى". إلا أن لباسيل رأياً آخر في هذا السياق أبرزه لـ"الحكيم" في "ساعة الساعة": "تفاهَمنا مع القوات على الرغم من أن مسار الأمور كان سيصل إلى انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية"، أي لا منّة للقوات في وصول عون، فقد كان سيصل برضاهم أو بمعارضتهم؛ والتيار رغم ذلك قبِل بعقد تفاهم مع معراب. من جديد، يقول جعجع: "قانون الانتخاب الجديد لم يكن ليبصر النور لولا تفاهم معراب"، فيسارع باسيل الى نقض فضل القوات في ما سبق: "نحن التيار الذي عمل لكي يتساوى ابن عكار مع البقاع الشمالي ومع كل المناطق بالحقوق والمشاركة في قانون الانتخاب". لا بأس، يردد جعجع: "يخطئ من يعتقد أنّ تفاهم معراب كان تفاهماً على رئاسة الجمهوريّة فحسب، وسينتهي مفعوله مع انتخابات الرّئاسة أو عند مواجهة أوّل عقبة". ولكن، ماذا عن مئات العقبات من ملف التعيينات الإدارية والدبلوماسية، إلى ملف الكهرباء وترشيح قواتي في وجه باسيل في البترون، مروراً بتنافس القوات والتيار علانية في زحلة وجزين، وصولاً الى افتتاح باسيل مكتباً عونياً في قلب بشري يوم أول من أمس، بالتزامن مع "ذكرى شهداء القوات" وإحراق صورة له في المدينة قبيل يوم على هذه المناسبة؟ لا همّ، "التفاهم وجد ليبقى" رغم تكاثر العقبات و"الاختلافات" لا الخلافات، كما يطيب لمسؤولي الحزبين التعريف عنها". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك