Advertisement

لبنان

باسيل: المشنوق "مش ماشي حالو".. و"أوعا حالك"

Lebanon 24
31-10-2017 | 16:12
A-
A+
Doc-P-390244-6367056004194044681280x960.jpg
Doc-P-390244-6367056004194044681280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ردّ رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على اتهامه بأنّه رئيس ظل، بالقول: "أنا لست أكثر من رئيس تيار يمارس دوره مع رفاقه ويقوى بهم، ولست مسؤولاً عن معالجة المشكلات النفسية". وقال في حديث لقناة "OTV": "إنْ كان العمل الجدي يزعج البعض، فهذه مشكلته والواقع أنّني لست إلّا رئيس للتيار الوطني الحر وهناك رئيس في القصر الجمهوري، هو الرئيس ميشال عون". المشنوق "مش ماشي حالو" وتحدّث باسيل عن "تواطؤ سياسي من الجهة التي تدير الإنتخابات، أي وزير الداخلية، من خلال التعاطي بميوعة مع موضوع البطاقة للوصول إلى انتخابات من دونها"، معتبراً أنّ "ما يجري في موضوع البطاقة استغباء، وبجب أن يثور اللبنانيون وهناك نية للتزوير أول من تكلم عنها الوزير طلال ارسلان". وقال: "وزير الداخلية صديق على المستوى الشخصي لكن بموضوع تطبيق قانون الانتخابات مش ماشي حالو، والحل يا يقلع هيك يا يقلع هيك". "أوعا حالك" وتابع باسيل: "نيتنا السياسية هي التحالف الإنتخابي مع القوات اللبنانية، لكن وفق الأحجام وكما أنّ هناك اوعا خيك، هناك اوعا حالك"، مضيفاً: "نعلن رغبتنا بالتحالف مع تيار المستقبل وتحالفنا ثابت مع حزب الله، وبحال تفاهمه الإنتخابي مع أمل، فهذا طبيعي". ولفت إلى أنّ "التيار الوطني الحر لن يخرج على التفاهم مع القوات، لكن نمط مناخد ومنعترض هو القائم معهم". لا علاقة مع فرنجية وعن العلاقة مع رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجية، قال: "لا علاقة سياسية مع فرنجية، وأبلغت أكثر من شخص ألّا مشكلة مع المردة، لكن أعرف ما هو الثمن السياسي المطلوب ولن أدفعه". كذلك أشار إلى أن "لا تفاهم مع حزب الكتائب اللبنانية، وأنا قمت بمعركة لإشراكهم في الحكومة، وهناك ظلم بعدم إشراكهم لكن لم يصدقونا بما قلناه لهم". وأضاف: "اجتمعت إلى سامي الجميل لكن المشكلة أنّ ما يحكى في الغرف غير ما يعلن في الخارج". وعن موضوع العلاقة مع رئيس اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، قال باسيل: "ما قلته في رشميا هو ما قلته في الشوف، والحقيقة تبقى حقيقة ولا نعيش مستتبعين علماً أنّ المصالحة لا تمس. وعن الإتفاق الإنتخابي معه، لفت إلى أنّه "إذا كانت الشراكة بالسياسة والعودة والإدارة، فالإتفاق ممكن". وعن لقائه بنظيره السوري وليد المعلم في نيويورك، اعتبر أنّ "اللقاء به كان طبيعياً، فنحن بحكومة عينت سفيراً في سوريا، واليوم كتلة المستقبل دافعت عن تعيينه والانتقادات لكسب الصوت التفضيلي". عن "إنجازات" العهد رأى باسيل أنّ "ما أنجز في سنة لم يكن يتوقعه اللبنانيون، والسنوات المقبلة يجب أن نشبعها بالعمل"، لافتاً إلى أنّ "أوّل إنجازات العهد هو الوحدة الوطنية والشراكة، وإلّا لكان لبنان تشلّع في ظلّ الأجواء الإقليمية الراهنة". وأضاف: "من الإنجازات وجود رئيس يمثل الناس وتشكيل حكومة متوازنة للمرة الأولى منذ الطائف. هل ننسى ما جرى بعد 2005 بأن اعطوا وزيراً لكلّ من القوات والكتائب؟ أمّا اليوم فالتوازن عاد من خلال هذه الحكومة". وتابع: "ما أنجز في قانون الإنتخاب ليس قليلاً، والمعركة ستستكمل وللمرة الأولى يوضع موضوع التوازن في الإدارة على الطاولة جدّياً". من جهة ثانية، قال باسيل: "للمرّة الأولى وبفعل العهد ومن دون إغفال تقدير الوعي الوطني الكبير للحكومة ورئيسها، بات الجميع مرغما على بتّ موضوع النزوح". وتابع: "أنا مع وصول الأقوياء في كلّ الطوائف ولو كانوا ضدنا في السياسة، إذ جربنا الضعفاء فماذا كانت النتيجة". وقال إنّ "التعيينات والتشكيلات القضائية المتوازنة ليست أيضاً تفصيلاً، وكذلك المجلس الاقتصادي الاجتماعي وغيره". مجلس وزاري اقتصادي وتابع باسيل: "بين يدي لبنان اليوم عرض من أكبر تحالف شركات دولي في موضوع النفط والغاز بسبب توقيع المراسيم التي كانت معتقلة سابقاً. ما نقوله بموضوع الكهرباء هو إطلاق العمل بالمعامل البرية وريثما تنتهي الاستعانة بالبواخر الاقل كلفة من المولدات". وأضاف: "نحن ندخل في مشروع اقتصادي كبير للبلد يحتاج إلى وقت، وهناك ملفان كبيران لم تنجز فيهما الحكومة، هما الاقتصاد والنزوح"، مشيراً إلى أنّ "مطلبنا مطبخ اقتصادي دائم أو مجلس وزاري اقتصادي لتصحيح اعوجاجات كبيرة في الاقتصاد".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك