Advertisement

لبنان

هذه هي القصة الكاملة لسيناريو بيع الأراضي في منطقة جزين!

مروان القدوم Marwan Kaddoum

|
Lebanon 24
28-11-2017 | 04:23
A-
A+
Doc-P-403511-6367056103793935451280x960.jpg
Doc-P-403511-6367056103793935451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بيع العقارات في جزين وتحديداَ ضمن نطاق بلدية كفرفالوس خطّ أحمر ولا سيما بالنسبة الى فاعليات المنطقة المدعومين من أبنائها كافة. وفي وقت تكثر فيه الأقاويل والأخبار الملفّقة والكاذبة، وبعدما نشر في الإعلام خبر عن صفقة قام بها النائب أمل أبو زيد ورئيس إتحاد بلديات جزين خليل حرفوش حول بيع حصة فهد الحريري من ارض في بلدة كفرفالوس والبالغة مليوني متر مربع إلى المستثمر محمد الدنش، علم "لبنان24" أن ابو زيد وحرفوش تقدما بدعوى رسمية لدى الجهات القضائية المختصة، لاجراء التحقيقات اللازمة، ضد ناشر هذا الخبر. وفي الإطار عينه، عقد اجتماع في مبنى بلدية جزين، السبت الماضي، للتداول في موضوع بيع العقارات في بلدة كفرفالوس، حضره الى أبو زيد وحرفوش كل من رئيس بلدية كفرفالوس ومنسّق التيار "الوطني الحر" أنطوان فرحات ومنسّق "القوات اللبنانية" جوزف عازوري. ولكن ما لفت المجتمعين هو إدراج إسم النائب زياد أسود بين المشاركين في الإجتماع، حيت جزمت مصادر المجتمعين أن الأخير لم يحضر النقاشات، وهذا الأمر بحدّ ذاته يطرح الكثير من التساؤلات. كذلك اشارت المصادر الى أن مسؤولين في مراكز القيادة في منطقة جزين يدّعون بأنهم ضد بيع الأراضي من دون أن يقوموا بأي خطوة فعلية على الأرض، وإذا كانوا قد فعلوا شيئاً فما عليهم إلا أن يقدّموا جردة بذلك. إنما، في المقابل، توقفت المصادر عند التجمع الذي شكله عدد من أبناء المنطقة بهدف منع عمليات البيع وصدّ الصفقات، وقد نجح التجمع في افشال الكثير منها، وخير دليل على ذلك شراء مدرسة الحضارة، ومنزل أحمد الأسير وأرضه... وفي سياقٍ متصل، وبعد اجتماع فاعليات جزين الذي عقد السبت الماضي في مبنى بلدية جزين، علم "لبنان24" أن اتصالا تمّ مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإطلاعه على تفاصيل ما يحصل والوقوف عند رأيه. كما أنه حين إطلعت النائب بهية الحريري على مضمون "البيان" اتصلت بالمعنيين موضحة أن لا معلومات لديها حول هذا الموضوع، ومعلنة أنها ترفض كل ما يرفضه أبناء المنطقة ويضرّ بمصالحهم، مبدية استعدادها للتعاون في منع عمليات البيع هذه. وخلصت المصادرالى القول أن المقصود ليس ضرب التيار "الوطني الحر" وسمعته، بل لتظهير وجود شخص واحد ووحيد مدافع عن حقوق المنطقة وأبنائها وكل الآخيرن لا دور لهم. لكن في نهاية المطاف فإن أبناء جزين يعلمون حقيقة ما يجري ولا يمكن خدعهم ببعض المظاهر.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك