Advertisement

لبنان

عون اتصل بعباس متضامناً: نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني

Lebanon 24
07-12-2017 | 08:50
A-
A+
Doc-P-407899-6367056138605976311280x960.jpg
Doc-P-407899-6367056138605976311280x960.jpg photos 0
PGB-407899-6367056138623192801280x960.jpg
PGB-407899-6367056138623192801280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي أجراه معه قبل ظهر اليوم الخميس، "وقوف لبنان رئيساً وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني في رفضه اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل"، مؤكّداً "التضامن الكامل برفض هذه الخطوة وضرورة مواجهتها بموقف عربي واحد". وكان عون دان القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل خلال استقباله كاثوليكوس الارمن الارثوذكس ارام الاول على رأس وفد ضم ممثلين عن كل الابرشيات الارمنية في العالم مطارنة ومدنيين، الى النائبين اغوب بقرادونيان وارتور نزاريان، لافتا الى "خطورة ما حصل بعد اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس". وقال إنّ "القدس التي تتمثل فيها كل الاديان السماوية، لا يمكن أن تكون خالية من المسيحيين ومن المعالم المسيحية. فكيف يمكننا أن نتخيل وجود المسيحيين في العالم، من دون أن يكون لديهم كنيسة المهد وكنيسة القيامة ودرب الجلجلة ومدينة الرسل؟ فهذا أمر خارج عن إطار الانسانية، والاديان السماوية الثلاث. وقد أكدت موقفي المعارض لهذا التدبير أمس باسم جميع اللبنانيين، لأنه مخالف للحقوق وللانسانية. وقد خسرت الولايات المتحدة نتيجة هذا الموقف صفتها كدولة عظمى تعمل على وضع حلول تحقق السلام العادل في الشرق الاوسط". آرام الاول وكان الكاثوليكوس آرام الاول، تحدث في مستهل اللقاء باسم الوفد، فعبر عن سعادته بلقاء الرئيس عون في "بيت الشعب، وقدم له اعضاء السينودس المقدس للكنيسة الارمنية لمناسبة وجودهم في لبنان. وأكّد أنّ "الكنيسة الارمنية هي قبل كل شيء كنيسة الشعب. ونحن موجودون أينما كان ككنيسة في مختلف أنحاء العالم، لكن لبنان يبقى بالنسبة الينا المركز والقلب. فهو لعب دورا محوريا مميزا في الوقوف الى جانب الارمن. وإنطلاقا من هنا يطيب لي أن أعبر لكم باسمي وباسم جميع الحاضرين عن كامل إحترامنا لشخصكم واعجابنا بحكمتكم وشجاعتكم ودبلوماسيتكم، لا سيما التي تجلت أثناء ادارتكم للأزمة الاخيرة التي عرفها لبنان منذ عدة اسابيع. وباسمنا جميعا أقول أننا لا نقبل على الاطلاق الاعلان الصادر عن الرئيس الاميركي بخصوص القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، والتي يجب أن تكون مدينة مقدسة مفتوحة للاديان السماوية الثلاث. وهذا هو موقف جميع اللبنانيين والعرب والمسيحيين". وختم: "أغتنم المناسبة لأكرر تهنئتي لكم وتمنياتي بدوام نجاحكم في مهمتكم الصعبة والاساسية". رئيس الجمهورية ورد عون مرحباً بالوفد، مشيرا الى أنّ "لبنان وارمينيا عاشا معاً الابادة الجماعية التي حصلت على يد العثمانيين بين عامي 1915 و1916، وأحيا معا السنة الماضية الذكرى المئوية لهذه الابادة. لقد تم قتل الارمن بالسيف، أما المسيحيين فقتلوا عبر المجاعة. هذا ما قاله آنذاك وزير الدفاع انور باشا في زيارة له الى عاليه، مركز جمال باشا قائد الفرقة الرابعة التي كانت تحارب في الشرق، حيث اعتبر أنه كي تستعيد الحكومة العثمانية شرفها، يجب أن تتخلص من الارمن واللبنانيين". وأضاف: "أنا لا أطلق على الارمن في لبنان اسم الجالية الارمنية لأننا نعتبرهم مواطنين مثلهم مثل جميع اللبنانيين، لكننا نحب في المقابل أن نراهم يحافظون على تراثهم وجذورهم. فاللبنانيون أيضا منتشرون في مختلف انحاء العالم، وهجرتهم بدأت كالارمن بعد عامي 1914 و1915. وقد شكل هذا التشابه سببا لنتمكن من التعايش معا، لا سيما وأننا نتشارك القيم الانسانية نفسها وعلى تفاهم دائم، خصوصا في المرحلة الاخيرة بعد عودتي من المنفى سنة 2005". وأمل رئيس الجمهورية أن "تشهد الكنيسة الارمنية ازدهارا عبر العالم"، وقال: "من المؤكد انكم اينما كنتم، ستجدون الى جانبكم لبنانيين وكنائس لبنانية منتشرة في العالم، إن كان في كندا أو اميركا او اميركا اللاتينية". إلى ذلك شهد قصر بعبدا سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية واقتصادية وانمائية. وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون النائبة نايلة تويني واجرى معها جولة افق تناولت الاوضاع العامة في البلاد في ضوء المستجدات الاخيرة. ودعت تويني رئيس الجمهورية الى حضور القداس الذي سيقام يوم الاحد المقبل لراحة نفس النائب الشهيد جبران تويني لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لاستشهاده. واستقبل رئيس الجمهورية الوزير السابق جان لوي قرداحي، وتداول معه في عدد من الشؤون العامة وحاجات منطقة جبيل التي "تؤمن بالعهد وتضع ثقتها برئيسه وتتطلع بجميع ابنائها الى ما يمثله الرئيس عون كرئيس للدولة وزعيم وطني يرعى جميع اللبنانيين ويدافع عن حقوقهم ويحمي مصالحهم وكرامتهم". واستقبل عون، الوزير السابق ناجي البستاني الذي اوضح بعد اللقاء، انه اجرى مع رئيس الجمهورية جولة افق في الاوضاع العامة "لا سيما بعد التطورات التي حصلت مؤخرا بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن استقالته". وقال:" ان ما تكرس في مجلس الوزراء قبل يومين اكد حرص لبنان على سيادته، وعلى الحزم الذي ادى الى عودة الانتظام الى العمل الحكومي". ولفت الى "ضرورة مواجهة الاستحقاقات الوطنية، لا سيما الاستحقاق الانتخابي في موعده، في ظل قانون اعطى الناخب دورا حاسما من خلال الصوت التفضيلي الذي يحدد حصة كل لائحة وكل مرشح فيها". واستقبل عون، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في كندا العلامة السيد نبيل عباس، واطلع منه على اوضاع الجالية اللبنانية في كندا"، ناقلا الى رئيس الجمهورية "محبة اللبنانيين في مختلف المدن الكندية وثقتهم بقيادته السفينة اللبنانية الى شاطىء الامان، لا سيما في المواضيع التي شهدها لبنان مؤخرا". وقال إنّ "الطريقة الفائقة الحكمة التي ادار بها فخامة الرئيس ازمة الحكومة ومن ثم عودة الرئيس سعد الحريري عن استقالته، تركت ارتياحا كبيرا لدى اللبنانيين في كندا خصوصا وفي لبنان عموما". ونوه العلامة عباس بـ"الخطوة التي اتخذت في عهد الرئيس عون لجهة تسجيل اللبنانيين في الانتشار للمشاركة في الانتخابات النيابية"، لافتا الى ان "هذه الخطوة لها انعكاسات ايجابية على صعيد التواصل الدائم بين لبنان القيم ولبنان المنتشر". وفي قصر بعبدا سفيرة لبنان المعينة في اليونان دونا بركات الترك قبيل تسلمها مهامها الديبلوماسية الجديدة، وزودها الرئيس عون بتوجيهاته، متمنيا لها "التوفيق".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك