Advertisement

لبنان

نصرالله: هناك من يراهن على صدام بين "حزب الله" والجيش

Lebanon 24
08-04-2018 | 13:26
A-
A+
Doc-P-459566-6367056460900310315aca42d18338b.jpeg
Doc-P-459566-6367056460900310315aca42d18338b.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أكد الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله على وجوب "العمل لنجاح لوائح الأمل والوفاء كاملةً"، معتبراً أن "اسم لائحة الأمل والوفاء اتخذ لما له من دلالات حيث الأمل بالنصر والاصلاح والأمل يرتبط بهذا الشعب الحي الذي اثبت أنه عصي على اليأس، وخاطب شعب المقاومة بالقول "أنتم الأمل حيث صبرتم وصمدتم وواجهتم وما زلتم تقدموا كل التضحيات".

المؤامرات على المقاومة

وذكّر نصرالله بأنه "بدأ التآمر على المقاومة منذ عشية الانسحاب وأول مؤامرة كانت بالانسحاب "الاسرائيلي" المفاجئ من زاوية أنه لم يبلغ جيش لحد وشبكات العملاء وعمداً تركهم لمصيرهم". وأضاف "ترك الصهيانية عملاء لحد لأن تقديره الخاطئ كان يقضي بأن المقاومة عندما تدخل إلى المنطقة في لحظة انهزام العدو "الاسرائيلي" سوف ترتكب المجازر"، وبيّن أن "أهل الجنوب وكل من كان يقاوم من كل المناطق أثبتوا وعيهم وإدراكهم لمؤامرات العدو".

وسرد عدة محطات تاريخية تخللتها مؤامرات على المقاومة وقال "بعد أحداث 11 ايلول أتى مندوب من أميركا كمرسال من ديك تشيني وأبلغني أنهم حاضرون لأي شيء مقابل التخلي عن مقاومة "اسرائيل" والعمل عند الأميركي والصحافي جورج نادر هو الذي أرسله تشيني لتقديم العرض الأميركي". وأضاف "بعد الأحداث في لبنان عام 2005 عُرض علينا كل شيء يتمناه أي حزبـ،، وعام 2005 تم إجراء دراسات أميركية حول جهوزية ضباط وعناصر الجيش اللبناني النفسية والطائفية للذهاب نحو قتال ضد المقاومة فوجدوا أن الجيش اللبناني لا يقبل ذلك".

وتابع: "الخطير ايضاً أنه عام 2006 هناك من عمل على توجيه الجيش نحو قتال المقاومة ورئيس الحكومة في ذلك الوقت أصدر قراراً للجيش اللبناني لتوقيف أي شاحنة أسلحة للمقاومة"> وأشار الى أنه "تم معالجة هذه الأمور بين الجيش والمقاومة بعد أن كان رئيس الحكومة يصر على مصادرة شاحنات السلاح"، ولفت أيضاً الى أن "أحد الاستهدافات الأساسية لسوريا هو لضرب المقاومة وحركات المقاومة في المنطقة".

وأضاف: "بعد ذلك بدأ التوجيه الأميركي نحو شبكة السلكي للمقاومة ونفذت الحكومة اللبنانية ذلك وتم اتخاذ قرار بايقاف شبكة السلكي للمقاومة"، ونبّه أنه "في لبنان وأميركا والخليج هناك من عاد ليراهن على حصول صدام بين الجيش اللبناني والمقاومة"، مؤكداً أن "ضمانة عدم التواطؤ على المقاومة هو الدخول إلى الدولة". ولفت الى أن "الضمانة في حرب تموز كانت الرئيس اميل لحود والوزير يعقوب الصراف لكن الضمانة الاقوى والأكبر كان الرئيس نبيه بري". واعتبر ان "الذي يمثّل الضمانة هو الجيش وضباطه وجنوده وعقيدتهم الوطنية"، وخلص الى أن "المطلوب التحصين السياسي للمقاومة والحضور بقوة في المجلس النيابي والحكومة".

وشدد نصرالله على أن "المشكلة مع الصهاينة لم تنته و"الاسرائيلي" يريد البناء على الأراضي اللبنانية"، وقال "هناك تهديدات دائمة للبنان من قبل الصهاينة وهناك ملف النفط الذي ينتظره كل لبنان ولن يتركه "الاسرائيلي" بامان وهناك ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لم ينته بعد ولن يردها "الاسرائيلي" من خلال مفاوضات"، وأضاف "في المقابل هناك المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ويجب تقوية الجيش إلى جانب الشعب والمقاومة وتثبيت هذه المعادلة الوطنية"، وأوضح "الضمانة الأقوى هي وحدتنا وحدة الشعب اللبناني وخاصة بين حزب الله وحركة أمل".

وفيما سأل السيد نصر الله "من الذي أخرج المحتل الصهيوني من لبنان هل هناك غير المقاومة؟"، أضاف "إذا كان أحداً على الكرة الأرضية يقول أن عاملاً آخراً غير عامل المقاومة فليقدم الدليل". وأوضح أن "المقاومين من كل الفصائل الذين قاتلوا وأسروا وضحوا هم الذين أخرجوا المحتل الصهيوني من لبنان".

وأردف سماحته القول "منذ عام 2000 أدرك الأميركي و"الاسرائيلي" أن هناك قوة في لبنان اسمها المقاومة دخلت إلى وجدان اللبنانيين وصنعت نصراً وأخرجت "الإسرائيلي" من لبنان"،

وفيما لفت الى أن "الاستهداف اليوم لكل أهل الجنوب لعزتهم وكرامتهم وعنفوانهم وبيوتهم ومزروعاتهم"، أكد سماحته على أنه "يجب إعطاء الاصوات لمن يحمل فكر المقاومة ويحمي المقاومة".

الوضع الاقتصادي والمالي

وفي الملف المالي، رأى نصر الله أنه "اذا استمرينا في هذا الوضع فإننا سوف نذهب إلى كارثة فالدين العام يقارب 80 مليار دولار وسوف يزداد الدين مع القروض الجديدة وخلال سنوات سيصل إلى 100 مليار دولار".

وفيما اعتبر "أننا أمام وضع مالي استثنائي وهذا يتطلب أن يكون لدينا نواب وحكومة"، قال "يجب أن ننتخب نواباً يكون لهم موقف جدي لعدم تمرير أي مشروع من أجل أي شخص أو أي جهة مكسورة مالياً ومحتاجة للمال"، وأضاف "لا أحد يضع عليها ديون ليحل مشاكل شخصية ولا أحد "يأكل رأس" الشعب اللبناني ليقول له أنه من خلال هذه الديون سوف يغير الوضع في لبنان".

وأضاف: "نحن في مواجهة أي ضرائب جديدة على الفقراء وأصحاب الدخل المحدود قد نضطر للنزول إلى الشارع لأن الوضع الاجتماعي للناس لا يحمل أي ضرائب". قال "نحن بحاجة إلى نواب يأخذوا موقفاً حاسماً في المجلس لمواجهة سن أي ضرائب جديدة على الفقراء في لبنان ونحن بحاجة إلى نواب يلتزمون جدياً أمام الشعب لمنع أي ضرائب جديدة على الفقراء في لبنان".

واذ اعتبر أن "الانتخابات المقبلة تتوقف على وعي وإرادة الشعب وكثافة الحضور"، قال أن "جمهور المقاومة المبارك لا يرتشي ولا يبيع صوته لان المقاومة هي خياره وثقافته وعقيدته". وكشف أن "هناك من يتصل بشعب المقاومة ويعد الناس بارسالهم إلى زيارة كربلاء مجاناً لكن بشرط قبل موعد الانتخابات لكي لا يشارك بصوته"، وأكد أنهم "سوف يفعلون كل شيء ويتبعون كل الوسائل من أجل حجب الناس عن الصناديق في 6 ايار".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك