Advertisement

لبنان

الجميّل: المطلوب أن يكون 6 أيار يوماً للحساب

Lebanon 24
08-04-2018 | 13:22
A-
A+
Doc-P-459575-6367056460934242855aca4fec859cf.jpeg
Doc-P-459575-6367056460934242855aca4fec859cf.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

شدد رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل ان على الشعب ان يؤكد للسلطة انه يحاسب وانه لا يبصم لها "بالعشرة"، مؤكداً ان المحاسبة في 6 أيار لان عدم الحساب رسالة للاوادم ان لا مكان لهم في لبنان. وقال: "لكل خيار سيتخذه الشعب عواقب ونتائج وسنعمل ليل نهار ونقول للبنانيين ضعوا يدكم بيدنا لايصال نواب يواجهون لا يخافون".

وذكّر الجميّل في كلمة خلال لقاء مع أهالي حراجل ضمن اطار جولته الكسروانية أن "صفقة البواخر توقّفت لان هناك من تجرّأ وفضحها في مجلس النواب فاتهمونا بالشعبوية في بادئ الامر واليوم نصف الحكومة ضدهم، سائلاً "فهل الجميع شعبويون؟". 

واستهلّ الجميّل كلمته مؤكداً ان حراجل لم ترعب الناس فقط في فترة الحرب انما تخيف الجميع في فترة الانتخابات، مشيراً الى انها قدّمت الكثير للبنان وخرّجت ابطالا وشهداء وهي رمز لمنطقة كسروان وشرف لنا ان نكون موجودين بين كل فعالياتها.

وحذّر من اننا نمرّ بمرحلة دقيقة وصعبة بتاريخ لبنان وهي بحاجة الى الكثير من التروي والتفكير ولان يراجع كل انسان ضميره ويفكّر صح ويأخذ الخيار الصحيح يوم الانتخابات، لافتاً الى اننا بمفصل اساسي في حياتنا السياسية ويجب ان نقوم بالخيار الصحيح ورأينا في الفترة السابقة كيف تصرّف السياسيون.

واوضح ان رهانه واحد وهو ان ابني ثقة مع الناس وان يكون صادقاً معهم وان يعمل دون حساب، ويكون الحساب الوحيد مصلحة البلد وقال: "على هذا الاساس عملنا واخذنا قراراتنا". وتابع: "منذ ان انسحبنا من الحكومة السابقة لقرارات تمس بالبلد اكملنا التزامنا بشؤون الناس ومشاكلهم على حساب مصلحتنا الحزبية والسلطة، وهمنا الاول مصلحة الشعب، فوقفنا بوجه ملفات الفساد التي كانت ضد مصالح الناس".

واردف الجميّل: "هم يفكرون بمصالحهم ونحن نفكّر بمصلحة البلد، ودفعنا الثمن غاليا انما مواقفنا تنبع من قناعاتنا وقيمنا ومبادئنا وهدفنا الاول ان نبقى اوفياء لدماء الشهداء وعدم التفريط بحقوق اللبنانيين".

وشدد الجميّل على ان الهدف الاول والاخير لحزب الكتائب عو كرامة الانسان اللبناني الذي يعمل ليل نهار لتأمين حياة كريمة لاولاده، وقال: "عندما نكون سياسيين "اوادم" نكون اوفياء لهؤلاء الناس، فبالنسبة لنا الانسان المصرّ ان يبقى مستقيما هو اول مضطهد بالحياة اليومية لانه يرى يوميا اشخاصا آخرين يتقدّمون على حساب البلد والدولة".

وسأل "هل اصبحت جريمة في لبنان ان يكون الانسان صالحا؟ اي نوع من السياسيين نريد؟ هل المستعدون ان يغيّروا تحالفاتهم ويقوموا بالصفقات لاستلام السلطة ويستغلونها لتركيع المواطني بالمال والخدمات، وهمهم الوحيد ان يثبتوا في السلطة ويزيدوا حصتهم للاستفادة منها في سبيل تركيع الناس مجددا بالمال والسلطة؟"

وتابع: "سؤالي واضح: هل هذه هي الحياة التي نريدها في البلد؟ وهل نريد بلد المصالح والفاقد للاخلاق والقيم والذي ندوس فيه على ايماننا المسيحي في سبيل مصالحنا؟"

ولاحظ الجميّل ان كل شهر هناك فضيحة وصفقة فمن المسؤول؟ انه من في السلطة، ونحن ككتائب نواجه السلطة بكل قوتها واموالها وخدماتها لافتا الى ان هناك لوائح تقوم بمزاد علني على المقاعد.

واعتبر ان مرشح الكتائب في كسروان شاكر سلامة خيار اخلاقي لانسان مناضل قريب من الناس ويقف الى جانبهم ونحن بحاجة الى اوادام ليكملوا معنا المعركة في المجلس النيابي مشيرا الى ان الديون التي يراكمونها سيدفعها الشعب اللبناني، وهمهم الدعاية الانتخابية واقامة تلزيمات لشركات تابعة لهم  كما ان همهم السيطرة على المجتمع اللبناني وان يسير الشعب وراءهم بالمال والخدمات.

وقال الجميّل :"اطلب منكم ان نبرهن للسلطة ان للافعال محاسبة والا سيكررون ما فعلوه بنا ويستمرون بنهجهم وعلى الشعب ان يؤكد للسلطة انه يحاسب وانه لا يبصم لها "بالعشرة" والمحاسبة في 6 أيار" مشددا على ان التضحية ليست مطلوبة انما اختيار الشخص المناسب وراء العازل .

وأضاف:"من ستختاروه وراء العازل أحد لن يراه وبهذه الطريقة ستساهمون بالمحاسبة الحقيقية وان يعرف المسؤول انه سيُحاسَب". وجدد التأكيد ان الاسهل للسلطة المسّ بجيب المواطن من ان توقف الهدر والفساد "والقرار بين ايديكم وانتم من تقررون الخيار الذي تريدونه"  مذكّرا بأن ثمن مواقف الكتائب ومبادئه كان 6000 شهيد.

ورأى الجميّل ان صفقة البواخر توقّفت لان هناك من تجرّأ وفضحها في مجلس النواب "فاتهمونا بالشعبوية في بادئ الامر واليوم نصف الحكومة ضدهم فهل الجميع شعبويون؟ مشيرا الى ان المطلوب ان يكون 6 أيار يوما للحساب لان عدم الحساب رسالة للاوادم ان لا مكان لهم في لبنان.

وسأل:" هل من يحيد عن الخط المستقيم ويكذب على الناس لا يجب ان يحاسَب؟" معتبرا ان السلطة تمسّ بحقوق المواطن فضلا عن قلة كفاءتها ورؤيتها هي التي تقر السلسلة دون خطة ودون اي مجهود  كما ان اقرار السلسلة دون دراسة اضطر السلطة الى فرض ضرائب وبالتالي افقار الناس وقلناها لهم قبل الاقرار .

وقال:" أقرّوا السلسلة على اساس انها تكلّف مليارا و200 مليون ولاحقا تبيّن حجمها الاكبر وهذه هي نوعية الحكم لدينا ونوعية الناس الذين يديرون بلدنا وعندما زادوا الضرائب زاد عدد الناس الذين لا يدفعون لان بالعلم الاساسي للاقتصاد زيادة الضرائب بشكل كبير يقلل المدخول فالمشكلة ليست بمن يدفع الضرائب انما بمن لا يدفعها ".

وأضاف:" رأيتم اداء السلطة ورهاننا على الشعب اللبناني الذي سيقف ويقول "لا" ولكل خيار سيتخذه الشعب عواقب ونتائج ونقول للبنانيين "ضعوا يدكم بيدنا لايصال نواب يواجهون لا يخافون" .

ولفت الجميّل الى انه في المحاصصة نتيجة الصفقة، كلٌّ أخذ حصته والصفقة كانت مذلّة للشعب اللبناني، فيما نحن وقفنا وصمدنا ولدينا القدرة في هذه الانتخابات ان ندخل المجلس بقدرة كبيرة ليكون صوت الاوادم أقوى ويصبح لاصحاب الضمير صوتا في البرلمان.

وذكّر بأن ابناء كسروان في انتخابات 2005 عاقبوا وحاسبوا على كل "التخبيص" الذي كان حاصلا آنذاك وقرارهم كان حرا ومستقلا وصوّتم للمعارضة يومها وفي 2009 انتقلت النتيجة من 75% الى 50% ما يعني ان في كسروان رأيا عاما، ونريد ان نرى الرأي العام الكسرواني في هذه الانتخابات ويجب على اهل كسروان ان يحاسبوا كما عوّدونا .

وختم:"شاكر سلامة ليس صوتنا المفضّل انما صوتنا التفضيلي وهو يمثل الخط الكتائبي والتصويت له يعطي نبضا جديدا في المجلس النيابي".

وفي اطار جولته في كسروان وجبيل، لبّى الجميّل وعقيلته كارين دعوة غداء اقامها على شرفه المرشح الكتائبي للانتخابات النيابيّة عن المقعد الماروني شاكر سلامة في جعيتا حضرها نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ ورئيس الاقليم بشير مراد والمرشحة يولاند خوري وعدد من الشخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير.

والقى سلامة كلمة قال فيها: "نحن على مفترق طريق، لبنان بحاجة الى تغيير حقيقي، ولوضع جديد يعيشون فيه براحة مع اولادهم وبأمان فالفساد يعم البلد، والمواطن يجهد كل يوم لتأمين معيشته. نلتقي اليوم لنقول : لا يمكن ان نكمل هكذا مع ازدياد المديونية وقدرها الان 11 مليارا  وهي ستأتي لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان. وقال:  في 6 ايار هناك استحقاق انتخابي وندعو الناس للتغيير وانا واياكم على الموعد مع حزب الاوادم، فالبلد يتعرض لبلطجة من الطراز الأول وثقتي كبيرة بكم لتغيير الرأي العام، وثقتي بان المواطن الشريف والحر سيضع صوت الأحرار وانا منهم".

اما النائب الجميّل فقال: "نخوض اليوم المعركة لنقول للناس ان لديكم بديلا عما ترونه في البلد وهو سيتمظهر في 6 أيار في صناديق الاقتراع".

وأعلن: "في جلسة اقرار الموازنة ونحن اعترضنا عليها لأنها ستزيد عجز الدولة ولان هناك مادة فيها وهي المادة 50 التي تعطي حقا لكل اجنبي ان يشتري شقة في لبنان مقابل حصوله على اقامة دائمة، واعتبر ان هذا القانون غير دستوري لانه يعطي اللاجئين حق اكتساب اقامة دائمة وبعدها يأتون ويقولون لنا انهم ضد التوطين، وهم يحفزون اللاجئين على شراء شقق فيما مؤسسة الاسكان اوقفت اعطاء قروض للشباب اللبناني وبذلك لم يعد بإمكان الشباب اللبناني شراء شقة". وسأل "كيف نفسّر ان كل الكتل صوّتت على هذا المشروع؟ لقد اعطوهم توطينا مقنعا.  لقد تحدث البطريرك الماروني عن هذا الموضوع ولكن الحسابات الضيقة تكلفنا غال."

وتطرّق الجميّل الى مؤتمر سيدر وقال:" لقد وعدوا في مؤتمر سيدر باصلاحات ونسوا ان الإصلاحات لم تتم في المؤتمرات السابقة. ونحن نسأل:" ألم تكن المادة 50 شرطا للاستدانة؟ سمعنا كثيرا عن توطين اللاجئين في لبنان، وعندما نرى ان الحكومة والمجلس يصوّتان على هذه المادة ويعطيان اقامة لكل اللاجئين فلا يمكننا الا نربط هذه الديون بالتوطين. واليوم نتحدث عن 100 مليار دولار دين سيدفعهم اولادنا واولاد اولادنا".

وقال:" يعتقدون ان ملف الغاز والنفط سيفي الديون  ولكن لا دليل حسياً لغاية الان ان هناك غازا، ونفطا فكلفة استخراج الغاز والبترول عالية جدا، ويلزمها 8 سنوات  لتتحقق فكيف سنصمد 8 سنوات؟ فكلما زاد العجز كلما زادت الازمة الاقتصادية وكلما زادت صعوبة الدولة على ان تستدين،ونحن متجهون لمزيد من الازمات لان القيّمين ليسوا مستعدين للقيام بإصلاحات".

وتابع الجميّل:"هناك 4.2 مليار دولار تهرب ضريبي وإذا ضبطنا الهدر، والفساد في الطبقة السياسية التي تضرب مالية الدولة، لانه اذا اردنا ضبط فساد الادارة يجب ضبط فساد الطبقة السياسية، الاولوية اليوم هي ايقاف الاستدانة وتخفيف الهدر، واجراء مناقصات شفافة".

واعلن ان الشعب اللبناني يعرف التمييز بين الصادق والكاذب وعلى الناس ان تميّز وتختار صح ونطلب من الناس المحاسبة على الاداء.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك