تجري الأجهزة الأمنية كشفاً حسياً على منزل المرشحة عن احد المقاعد المارونية قي دائرة المتن كورين الاشقر في ضبيه بعد اصابته بأربع رصاصات استقرت في صالون الاستقبال ملحقة أضراراً مادية من دون ان يصاب احد بأذى.
والمرشحة الاشقر تقيم في منزل والدها رئيس بلدية ضبيه قبلان الاشقر الذي كان مع افراد العائلة في احدى غرف المنزل خلال اطلاق النار.
ولم تعرف بعد ملابسات الحادث الذي وقع بعد ظهر اليوم قبل اربعة أيام من العملية الانتخابية.
والمرشحة الاشقر هي على لائحة المتن القوي للتيار الوطني الحر.
ولاحقاً، أعلنت كورين الأشقر، ان اطلاق النار على منزلها في ضبيه بعد ظهر اليوم، لن يؤثر على مسيرتها او ترشيحها، مؤكدة انها ستواصل معركتها الانتخابية "بعزم اكبر وارادة اكثر صلابة".
وأوضحت ان الرصاصات الأربع التي حطمت زجاج منزل والدها رئيس بلدية الضبيه قبلان الاشقر، اقتصرت أضرارها على الماديات ولم يصب أحد بأذى، مضيفة: "لغة الرصاص لا تخيفنا، وشعارنا كان وسيبقى المحبة، ومن اطلق النار على منزلنا الوالدي عليه ان يتأكد ان لا شيء يوقف خيارنا بخدمة أبناء المتن على اختلاف اتجاهاتهم.
وفي وقت تواصل الأحهزة الأمنية التحقيق في الحادث، والكشف ميدانيا لتحديد الجهة التي اطلق منها الرصاص، غص منزل المرشحة الاشقر بالمناصرين من أبناء المتن، وزارها الوزير السابق المرشح على اللائحة نفسها الياس بو صعب، معلنا استنكاره وتضامنه مع زميلته في اللائحة، وقال: "نثق بالأحهزة الأمنية وننتظر نتائج التحقيقات الجارية".