Advertisement

لبنان

جرائم قتل وخطف وإطلاق نار.. مَن ينقذ بعلبك من الفلتان المستشري؟

Lebanon 24
18-05-2018 | 23:54
A-
A+
Doc-P-474797-6367056565595416435aff9fda1309d.jpeg
Doc-P-474797-6367056565595416435aff9fda1309d.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان مَن ينقذ بعلبك من الفلتان المستشري؟، كتب عيسى يحيى في صحيفة "الجمهورية": إلى مَن يشكو أهالي بعلبك أمنهم وراحتهم؟ ومَن يحميهم من لغة الرصاص التي تطغى على كل الكلام، حتى أصبحت سمةً من سمات الرجولة المنقوصة، ومَن يتحمّل مسؤولية ما يحصل في المدينة من إستباحةٍ لأرزاق الناس وممتلكاتهم، ولماذا تقاذُف المسؤوليات بين الأجهزة الأمنية والأحزاب والنواب، وهل ينعم الأهالي بالأمن بعد سنوات من الوعود نفسها؟

تكثر الإجتماعات وتتداعى الفاعليات والهيئات والبلديات والنواب إلى الإجتماعات عند كل إشكالٍ أمنيٍّ في المدينة دون الوصول إلى نتيجة، وتُرمى الاتّهاماتُ تارةً على القوى الأمنية والجيش وتارةً أخرى على الأحزاب بحجة تأمين الغطاء السياسي للخارجين عن القانون، ويضيع معها المواطن البعلبكي الذي لا يلقى إلى الأمان والطمأنينة سبيلاً، غير أنه عاش استقراراً أمنياً ورخاءً إقتصادياً قبيل الإنتخابات نتيجة البرامج الإنتخابية الرنّانة والشعارات التي يُرجى لها التطبيق.

أكثر من خمس سنوات تعيش خلالها المنطقة تفلّتاً أمنيّاً تمثل بجرائم قتل وخطف وإطلاق نار، وفيما كان يقتصر على عدد من المطلوبين أصبح اليوم يتفشّى بين جميع العائلات والأفراد، كان آخره ما حصل فجر يوم الأربعاء من إحراق لمحلات في سوق بعلبك وإطلاق نار وإلحاق أضرار بممتلكات الناس الذين يعتاشون منها، غير أنّ حالات الترهيب هذه بقوة الرصاص أصبحت صفةً يوميةً ملازمة لجوّ مدينة بعلبك.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(عيسى يحيى - الجمهورية)

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك