Advertisement

لبنان

4 أهداف خلف زيارة جعجع لبيت الوسط.. ما هي؟

Lebanon 24
02-08-2018 | 11:07
A-
A+
Doc-P-499161-6367056747866084275b631e29720fa.jpeg
Doc-P-499161-6367056747866084275b631e29720fa.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

4 عناوين اندرجت تحتها أهداف زيارة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى بيت الوسط مساء أمس الأربعاء. دعم جهود الرئيس المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة، تأكيد السير يداً بيد وطنياً، سياسياً وحكومياً من أجل التأليف في أسرع وقت، استطلاع آخر المعطيات في شأن مسار التأليف وأسباب تلاشي الأجواء الإيجابية التي أعقبت لقاءه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأوحت آنذاك بقرب ولادة الحكومة، وضع نفسه في تصرف الرئيس المكلف لجهة تسهيل مسار التأليف.

 

الزيارة القواتية التي باتت تقليدية كلّ أسبوعين تقريباً للرئيس المكلف تحتمها طبيعة المرحلة التي تقتضي تشاوراً مفتوحاً وتبادل أفكار متواصلاً، كما تفيد اوساط معراب "المركزية"، خصوصاً في ظلّ أجواء المراوحة التي تحكم الملف الحكومي إلى درجة الجمود القاتل، بحيث يحرص جعجع على ابقاء الحركة قائمة وناشطة مع الرئيسين عون الذي اوفد اليه اليوم وزير الاعلام لوضعه في اجواء لقاء بيت الوسط، والحريري علّ التواصل يكسر جدار التأزم ويؤدي الى بلوغ مساحات مشتركة، كما انه يبقي على العلاقات الشخصية على جودتها بعيدا من التباينات السياسية، ذلك أنّ القطيعة تولّد الخلاف والسخونة وتدفع البلاد الى حال من عدم الاستقرار السياسي ورفع السقوف وتاليا تعقيد مهمة الرئيس المكلف.

 

في زيارته أمس، تضيف المصادر، جدّد جعجع للحريري دعمه المطلق للجهود المضنية التي يبذلها خلافاً لما يروّج البعض، ذلك أنّ همّه الأساسي تشكيل الحكومة لأنّه أخذ على عاتقه تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في مؤتمر "سيدر" لمواجهة التحديات الإقتصادية الداهمة ويحاول تجاوز العقد القائمة، إلّا أنّ عدم تسهيل مهمته من القوى السياسية، يبقي الأمور في دائرة المراوحة ما دام الخيار الوحيد المتاح هو حكومة الوحدة الوطنية. واستكمالا  للمسار الايجابي اوفد جعجع وزير الاعلام الى قصر بعبدا  تأكيدا على حرص القوات على وضع رئيس البلاد في صورة اللقاء مع الحريري أوّلاً، وآخر الأفكار الممكن تقديمها لدفع المسار التشكيلي قدما ثانيا. في هذا المجال تشدد المصادر على أن معراب تتطلع إلى ولادة الحكومة امس قبل اليوم، لكنها بالقدر نفسه تحرص، وفق ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش على استبعاد الإستئثار والغلبة، من خلال الإقرار بأوزان الجميع .

 

وإذ تجزم بأنّ الخارج عموماً، وتحديداً السعودية وإيران، لا يتدخل في التشكيل لان اهتماماته راهناً ابعد بأشواط من حكومة لبنان، توضح أنّه يكتفي بتسديد النصح للمسؤولين اللبنانيين بضرورة الافادة من فرصة لبننة الاستحقاق وتشكيل الحكومة سريعاً، ولا أحد في وارد التدخل المباشر أو الضغط على أيّ فريق كما كان يحصل سابقا لفرض التشكيل، فزمن الوصاية السورية ولّى ولا مجال للعودة إلى الوراء.

 

في المقابل، تشير مصادر قريبة من التيار لـ"المركزية" إلى أنّ لقاء الحريري - جعجع يدل الى ان العقدة موجودة عند القوات، ويجب حلّها معه. وبناء على تلك المعطيات، فإنّ الإجتماع مع رئيس تكتل "لبنان القوي" الوزير جبران باسيل هو لزوم ما لا يلزم، ما دام لا مشكلة في ما يطلبه التكتل، وهو اقل من حقه.

 

(المركزية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك