Advertisement

لبنان

الأزمة الحكومية تتعقد.. هل يتضمن البيان الوزاري بنداً لتطبيع العلاقات مع سوريا؟

Lebanon 24
17-08-2018 | 23:44
A-
A+
Doc-P-503618-6367056786122724175b779632cd822.jpeg
Doc-P-503618-6367056786122724175b779632cd822.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت بولا اسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "الحكومة اللبنانية وبيانها الوزاري في "سلة واحدة": "دخلت الأزمة الحكومية في لبنان مرحلة جديدة أكثر تعقيداً بعد ربط عملية التشكيل بالتفاهم على أبرز بنود البيان الوزاري ومنها العلاقة مع سوريا. ويشهد ملف التأليف مراوحة غير مسبوقة مع إقرار معظم القوى السياسية بأن العملية أخذت أبعاداً إقليمية، بعدما كانت محصورة بخلافات داخلية مرتبطة بتوزيع الحصص والحقائب الوزارية.


واستغربت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ما سمّته "حرق المراحل" واستباق النقاش حول تطبيع العلاقات مع سوريا، مشددة على أن "الأولوية هي لتشكيل الحكومة وأي ملف يُطرح في المرحلة الراهنة هو لصرف الاهتمام عن الهدف الأساسي ويهدف لعرقلة عملية التشكيل". وقالت المصادر: "هناك قضايا كثيرة مرتبطة بسياسة الدولة سيتم بتها من قبل مجلس الوزراء باعتباره السلطة التنفيذية بعد تشكيل الحكومة، لكن أن يتم وضع العربة أمام الحصان، فهذا ما لا يمكن أن نفهمه خاصة أن كل المعطيات المتصلة بعملية التأليف باتت معروفة للجميع، إن كان ما يتعلق بالمعايير أو شكل الحكومة".


ورغم سعي بعض المسؤولين للفصل بين ملفي التشكيل والبيان الوزاري حرصاً على عدم الدخول في نفق انتظار التطورات الإقليمية والدولية، يبدو واضحاً أن أي اتفاق على الحصص والحقائب بات مرتبطاً بتفاهم على الخطوط العريضة للبيان الوزاري، وهو ما أكده النائب في تكتل "لبنان القوي" سليم عون، لافتاً إلى أن الاتفاق على الملفين سيكون بإطار "سلة واحدة". وقال: "لطالما كان الملفان مترابطين ولو لم يتم إعلان ذلك. لا شك أننا في أزمة لكننا سنخرج منها كما خرجنا مما هو أكبر وأكثر تعقيداً، لكن يبقى عامل الوقت، فإما يتم الاتفاق خلال 24 ساعة أو تستمر الأمور على ما هي عليه 24 أسبوعاً".


وشدد عون على أن أولويات "لبنان القوي"في المرحلة المقبلة والتي سيسعى إلى أن تكون أولويات أيضاً في البيان الوزاري، هي معالجة الأزمة الاقتصادية وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، لافتا إلى أنهما ملفان يستلزمان التنسيق مع الدولة السورية. وأضاف: "الوضع في سوريا يتحسن لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد، وهذا واقع وليس رأياً، والمطلوب من الجميع أن يرضخوا ويتعاملوا مع هذا الأمر الواقع". وتابع: "لا شك أننا لا يمكن أن نقبل أن يستمر نفس الخطاب ونفس اللهجة بالتعاطي مع الدولة السورية التي عادت وبسطت سيطرتها على أراضيها".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك