Advertisement

لبنان

الحريري ما زال واقفاً أمام الحائط.. "مسرحية التأليف" أطاحت بـ15 أسبوعاً من عمر البلد!

Lebanon 24
02-09-2018 | 23:20
A-
A+
ثبُت بالوجه الشرعي أنّ تأليف الحكومة فيلم فاشل
Doc-P-507420-636715526623007253.jpeg
Doc-P-507420-636715526623007253.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " فيلم فاشل .. يفتقد البطل!": " ثبُت بالوجه الشرعي أنّ تأليف الحكومة فيلم فاشل، أو بمعنى أدقّ مسرحيّة مكرّرة حتى الملل، تحكي عن ملفّ خريفيّ اصفرّت أوراقه، وتتساقط واحدة تلو الأخرى.
Advertisement
مسرحية مربَكة، بعض التدقيق في أحداثها يبيّن افتقادها "البطل" الذي يأخذ بها الى الجدّية؛ فجأة تتحرك عجلة التأليف، ثمّ تتوقف، ثمّ تتحرّك مجدّداً، ثمّ تتوقف، وتستريح ثمّ تعود وتتحرّك، فما تلبث أن تتوقف من جديد الى حدّ لا تُعرف لها بداية، ولا تُعرف لها نهاية، وعلى هذا المنوال يستمرّ عرض هذه المسرحية، مطيحة حتى الآن بـ15 أسبوعاً من عمر البلد. وفمها مفتوح لابتلاع أسابيع إضافية تنتظر على حافة الزمن.

لا يجادلَنّ اثنان في أنّ صورة التأليف ثابتة عند هذا الإرباك؛ وعلى وقع هذا الإرباك يأتي التحرّك المتجدّد للرئيس المكلّف سعد الحريري، الذي يسعى من خلاله الى إحداث خرق ما في الحائط الذي تفشل مهمته حتى الآن، ولكن لا يبدو أنّ مهمة الحريري سهلة، فبعض التدقيق في صورة التأليف يبيّن أنّ الحائط أقوى من أيّ وقت مضى، ومهمّته تتجاذبها عناصر تعطيلية لم يُحسم أيّ منها حتى الآن؛ بعضها مرتبط بعوامل داخلية تصارع على الوزارات تحت عنوان صار مستهلكاً هو "عنوان الأحجام"، ويشكّل بعض منها ساتراً لحجب ما يُحكى عن رهان على متغيّرات إقليمية أو دولية، بالتوازي مع استحضار الخارج واتّهامه بمنع تشكيل السلطة التنفيذية في لبنان.


الحريري في حراكه المتجدّد ما زال يقف أمام الحائط، كأنّه في أول الطريق، يحاول تلمّس السبيل أو الثغرة التي يمكن أن ينفذ منها نحو هدفه الصعب، بإخراج حكومته من عنق زجاجة التعقيدات والانقسامات، ولا توحي المؤشرات التي ترافق حراكه هذا بأنّه قد عثر على الثغرة.


ومع ذلك ثمّة من بدأ يتعامل مع الفصل الجديد من حركة الحريري على أساس انّ ثمّة مرحلة جديدة قد بدأت، وانّ جني ثمارها صار وشيكاً. علماً انّ هذا البعض لا يملك دليلاً ولو بسيطاً جدّاً على انّ هذه الثمار قد نضجت وآن قطافها.


وفي المقابل، ثمّة من يتعامل مع هذا الحراك، بوصفه فرصة أخيرة وثمينة قد لا تتكرر، لإيقاف مسلسل المبالغات والشروط والطروحات، ولإنهاء ما سمّاها الرئيس نبيه بري "المهزلة" التي حوّلت التأليف الى ما يشبه حفلة "أفواه وأرانب" يتسابق كلّ من فيها على أكل الصحن الحكومي وحده، ولا يترك شيئاً لغيره".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك