Advertisement

لبنان

المطارنة الموارنة: على السياسيين تسهيل تأليف حكومة تقوم بواجباتها الملحة

Lebanon 24
05-09-2018 | 06:35
A-
A+
Doc-P-508142-636717519372870403.jpg
Doc-P-508142-636717519372870403.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استغرب المطارنة الموارنة التأخير في التشكيل الحكومي وذلك أمام التحديات المطروحة على لبنان والمهل المعطاة له من قبل الجهات الدولية. وأضافوا: الأدهى أن تفتح لدى كل استحقاق دستوري، قضايا في الدستور تكون طي الكتمان أو النسيان في أوقات الاستقرار الدستوري، وهو الوقت المناسب لطرحها ليتم التفكير فيها بهدوء بعيدا عن التحدي والمنازلات السياسية، مناشدين جميع السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم ويسهلوا تأليف حكومة تقوم بواجباتها الملحة تجاه الخير العام وخير المواطنين.
Advertisement

وتابع المطارنة الموارنة بإجتماعهم الشهري في الكرسي البطريركي في الديمان:  لا يمكن إغفال الحال الاقتصادية المتردية، والمخاوف التي تساور اللبنانيين عندما يرون قطاعات كبيرة تتعرض لاهتزازات مصيرية، تأتي نتائجها وخيمة على الاقتصاد الوطني. ويترافق هذا الواقع مع تحذير من هم في سدة المسؤولية من مغبة الاستمرار على هذه الحال، من دون الإسراع إلى التكاتف لما فيه خير البلاد والشعب. 

وحيا المطارنة الجيش اللبناني والقوى الأمنية من أمن عام وأمن داخلي وأمن الدولة على احتفالهم بذكرى تأسيسهم، وهي مناسبة أيضا للتمسك بالقوى الشرعية، ولا سيما في هذه الظروف التي تتفشى فيها الجريمة بأنواعها، وقد بلغت في الأشهر الأخيرة مستوى مقلقا إن لجهة العدد أو لجهة التفنن في القتل، وهو أمر لم يألفه لبنان حتى في أحلك ظروف الحرب. و لا ينسى أيضا ارتفاع مستوى حوادث السير والضحايا التي تسقط بسببها بأعداد تدق ناقوس الخطر، وتستدعي التشدد والحزم في تطبيق قانون السير بشكل عادل لا استنسابي. 

وتابع بيان المطارنة:  لقد أطل شهر العودة الى المدارس والجامعات، واضعا معظم الأهل والمؤسسات التربوية أمام استحقاقات قانونية ومالية واجتماعية لا طائل لهم تجاهها، ولا سيما تلك التي فرضها قانون 46/2017 الخاص بسلسلة الرتب والرواتب والدرجات الإستثنائية، ولم تأخذ الدولة أي تدابير فعالة لمعالجة الأزمة الناجمة عنها، بالرغم من المناشدات والتحذيرات التي وجهت اليها من قبل كل المعنيين بالأمر، واضعين جميع المسؤولين أمام مسؤولياتهم الخطيرة كي يعملوا على وضع حد لتفاقم هذه الأزمة التي تهدد عشرات المؤسسات بالإقفال ومئات الأساتذة والتربويين بالبطالة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك