Advertisement

لبنان

"موانع" ولادة الحكومة: جولات تصعيد جديدة.. وأميركا تريد رفع الغطاء عن "حزب الله"

Lebanon 24
05-09-2018 | 23:41
A-
A+
لم يقدم أيّ من المعنيين بالاستحقاق الحكومي منذ التكليف وحتى الآن، كما في استحقاقات سابقة مماثلة، أيّ تبرير مقنع للبنانيين، حول الاسباب الفعلية التي تؤخر، بل تعوق، منذ اكثر من ثلاثة أشهر تأليف الحكومة العتيدة
Doc-P-508340-636718130536703144.jpg
Doc-P-508340-636718130536703144.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية": "لم يقدم أيّ من المعنيين بالاستحقاق الحكومي منذ التكليف وحتى الآن، كما في استحقاقات سابقة مماثلة، أيّ تبرير مقنع للبنانيين، حول الاسباب الفعلية التي تؤخر، بل تعوق، منذ اكثر من ثلاثة أشهر تأليف الحكومة العتيدة.
Advertisement
وفي غياب هذا التبرير المقنع المطلوب يغزو الاوساط السياسية والشعبية تفسيران لهذا التأخير، الاول هو الوضع الاقليمي المأزوم والذي ينذر بجولات تصعيد جديدة على مختلف الجبهات المشتعلة، ويقول اصحاب هذا التفسير انّ الاطراف الاقليمية المعنية لا مصلحة لأيّ منها بولادة حكومة لبنانية لا تكون تركيبتها داعمة لها، فالولايات المتحدة الاميركية إضافة الى حلفائها الاقليميين يريدون حكومة ترفع الغطاء عن "حزب الله" وحلفائه وعلى رأسهم ايران، خصوصاً في حال تفجّرت الاوضاع في لبنان والمنطقة عموماً. وفي المقابل، إنّ ايران وحلفاءها يريدون حكومة تغطي "الحزب" وتغطيهم جميعاً، خصوصاً أنهم يعتبرون أنفسهم قد انتصروا في كل المعارك على كل الجهات في المنطقة، وان المستقبل هو لمحورهم.

أما التفسير الثاني، فإنّ أصحابه يحصرون أسباب تأخر الولادة الحكومية بالخلافات المستحكمة والدائرة بين الافرقاء السياسيين المعنيين حول الحصص من المقاعد الوزارية، وكذلك حول نوعية الحقائب التي ستعطى لكل فريق منهم، فضلاً عن الخلاف على الثلث، أو الأثلاث المعطِّلة. ويعتبر هؤلاء انّ تذرّع البعض بالاوضاع الاقليمية إنما الغاية منه هو التعمية عن مصالح واهداف الجهات الخارجية من تأخير التأليف، وكذلك هروب هذا البعض الى الأمام والتملّص من اعطاء الحقوق التمثيلية لأصحابها في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة التي جرت وفق النظام الانتخابي النسبي.


أصحاب التفسير الاول يقولون انّ حلفاءهم الاقليميين يؤكدون ان المواجهات الاقليمية الكبرى آتية، وستدور خصوصا بين الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها من جهة، وبين ايران وحلفائها، وربما تكون روسيا بينهم، من جهة أخرى. ولذلك لا يريد الاميركيون ان تكون الحكومة اللبنانية الجديدة بتركيبتها نوعياً او عددياً "طابِشة" لمصلحة "حزب الله" وايران وحلفائهما، لأنها في هذه الحال ستكون بكل مكوناتها السياسية "عدوة" للولايات المتحدة الاميركية، من وجهة نظر واشنطن".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك