أكّد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة في مؤتمر صحافي عن "العودة إلى المدرسة" أنّ "عنوان عملنا هذه السنة "لا تلميذ خارج المدرسة الرسمية أو الخاصة"، ومن لا يستطيع أن يستمرّ في الخاصة فإنّ المدرسة الرسمية يجب أن تكون مستعدة لإستقباله".
وشدّد على "أنّنا لا نستهدف القطاع الخاص بل نريده أن يبقى فعلاً رمزاً للتنوع اللبناني ولهذه الثروة العلمية الثقافية الأدبية في لبنان، ولكن القطاع الرسمي هو أيضاً موجود لكي يؤمّن التنوع من جهته مع شيء من العلمانية وأن يكون على استعداد لمعالجة المشاكل الإجتماعية للطلاب وعائلاتهم".
وقال: "سأطلب من مديرية التعليم الثانوي ومديرية التعليم الأساسي أن ينتدبوا موظفين مهمتهم الأساسية معالجة الطلبات التي تأتي وتتزايد يوما بعد يوم لكي يكون لكل لبناني مكان في المدرسة، بالإضافة إلى ذلك لا تمييز حيال الأولاد الذين من أمٍ لبنانية وقد عممت هذه السنة على غرار السنة الماضية أن أولاد الأم اللبنانية يتسجلون في المدارس بالتساوي مع التلامذة من أبٍ لبناني"، مشيراً إلى "أنّنا إتخذنا قراراً مماثلاً بالنسبة إلى القيود في الأحوال الشخصية منذ أسابيع قليلة، وبالتالي فإن تدبيرنا يصب في هذا الإتجاه".