Advertisement

لبنان

"لقاء الثلاثاء": لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من صحة وأمن طرابلس

Lebanon 24
12-09-2018 | 00:53
A-
A+
Doc-P-510020-636723357949269509.jpg
Doc-P-510020-636723357949269509.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد "لقاء الثلاثاء" إجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي في طرابلس برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، وجرى عرض آخر المستجدات بخصوص أزمة النفايات في المدينة وسبل معالجتها، حيث حذّرت الرافعي من أنّ "البلد على حافة الإنهيار البيئي والكلّ يخفي رأسه كالنعامة"، داعية إلى "توزيع المهام والعمل كيدٍ واحدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من صحة وأمن طرابلس".
Advertisement
حضر اللقاء الدكتورة ميرفت الهوز والدكتور المهندس عامر فيض الله، وكلّ من نائب رئيس المجلس البلدي المهندس خالد الولي وعضو المجلس باسم بخاش، إضافة إلى الدكتور عصمت عويضة والأستاذ إبراهيم الدردري وأعضاء سابقين في المجلس البلدي ووجوه من الناشطين في المجتمع المدني والعمل العام.
وإستهلت السيدة ليلى الرافعي اللقاء بتهنئة أهالي طرابلس واللبنانين بحلول السنة الهجرية المباركة، داعية الله أن "يجعلها سنة نصرٍ على الظالمين وحرباً على سرطان الفساد المتفشّي في كلّ أنحاء وطننا الحبيب".
ثمّ بيّنت الدكتورة ميرفت الهوز للحضور الأسباب العلمية لمعارضتها للمطمر البحري، مؤكّدة وجود حلول سريعة للأزمة الحالية لجبل النفايات تغنِي عن إنشاء أي مطمر جديد. 
من جهتهما، تحدّث الدكتور باسم بخاش والمهندس خالد الولي عن قرار المجلس البلدي الذي صدر برفض إنشاء المطمر البحري الجديد، وتمّ تجاهل قرار الرفض من قبل الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشروع. 
كما قدمت المداخلات العديدة من قبل أعضاء البلدية والدكتور عصمت عويضة والأستاذ وليد زيادة والدكتورة لينا الرافعي وغيرهم، إيضاحات وافية وصورة متكاملة للعراقيل الحالية في هذا الملف ولكيفية مقاربتها. وأعرب المجتمعون عن فقدانهم الثقة بالجهات الرسمية التي لم تلتزم بأيّ وعد قدمته سابقاً.
وأكّد الحضور الضرورة الملحة لإنشاء "هيئة للإدارة المتكاملة لمعالجة النفايات"، وعقد مؤتمرٍ مخصّص لهذا الموضوع لعرض الحلول المقترحة وإختيار الأفضل منها.
وضمن هذا السياق شدّدت السيدة ليلى الرافعي على "ضرورة التوصل لصيغة حلٍّ سريع وفعّال لإخراج طرابلس من أزمتها الكارثية التي تطال كلّ بيت وكل حي من آثار التلوث السرطاني الذي تسببه النفايات ومطامرها وتبعاتها".
كما دعت الرافعي الحاضرين بما يمثلون إلى "التحرك الفوري لتشكيل لوبي شعبي يمثل كلّ الأطياف الطرابلسية ليكون أداة ضاغطة على النواب واتحاد البلديات والمؤسسات الحكومية المعنية".
ودعت "لاجتماع طارئ لكلِّ القوى السياسية والاجتماعية والإدارية والنقابية وفاعليات المجتمع المدني لوضع ملف النفايات على الطاولة على نارٍ حامية لمعالجة الأمور بكل شفافية وصراحة واتخاذ الخطوات الصحيحة البعيدة عن السمسرات والمحسوبيات والتبعيات وغيرها من الأساليب الملتوية التي تُتبع في الكواليس".
وأكّدت أنّ "البلد على حافة الانهيار البيئي والكلّ يخفي رأسه كالنعامة وعلينا توزيع المهام والعمل كيدٍ واحدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من صحة وأمن طرابلس". 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك