صوّب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن على "التيار الوطني الحر" من دون أن يسميه، خلال تمثيله رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بمناسبة إطلاق جمعية "نضال من أجل الإنسان"، مؤكّداً "عدم المساومة أو الخضوع للتهديد"، ومشيراً إلى "التمسك بدولة الطائف والدستور".
أبو الحسن قال في كلمته: "وأما وقد عادت فرقةُ الشتامين لأدبياتها، فسنبقى في عليائنا حيث نحن ولن ننزلقَ الى هذا الدرك السحيق من الإسفافِ والتخاطبِ الهابط، وإعلموا بأنه لن ينفعَ كيدكم ولن تنفعَ شتائمكم وليس هكذا تحفظُ الوحدة الداخلية وليس بهذا المناخ تشكل الحكومات او تبنى الدولة والمؤسسات، ومهما علا صراخكم فلن تستطيعوا التغطية او التعمية عن عجزكم لإدارةِ شؤون الناس. فها هو قطاعُ الكهرباء خيرُ دليل على صفقاتكم وسوء إدارتكم، وها هو نهر الليطاني يشهد على قلّةِ مسؤوليّتكم، وها هو مطار رفيق الحريري الدولي يشهد على استهتاركم".
وأكّد أبو الحسن أنّ "الحزب الإشتراكي سيواجه بالطرق الديمقراطية"، مضيفاً: "اعلموا بأننا لم نبدأ بعد، فابشروا واستعدوا، أو تواضعوا وتراجعوا، وراعوا المصلحة الوطنية التي هي عندنا فوق كل إعتبار. سنمضي في مسيرتنا ونضالنا من أجل بناء الدولة التي بها نحلم وإليها نطمح، دولة الطائف بكل مندرجاته لا دولة الدستور المنقوص والقوانين الإنتقائية. قلنا كلمتنا وسنمضي.. لن نهادن ولن نساوم، لن نخضع ولن نجزع.. وليعلم القاصي والداني بأنه لن يثنينا تهديد أو وعيد، ولن يلغينا قريبٌ أو بعيد".