Advertisement

لبنان

هكذا علق المسؤولون على خبر باخرة الابقار المريضة بالجمرة الخبيثة

Lebanon 24
15-09-2018 | 05:22
A-
A+
Doc-P-510852-636726110299031610.jpeg
Doc-P-510852-636726110299031610.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تناقلت بالامس بعض المواقع الالكترونية خبرا ان "باخرة محملة بأبقار مصابة بمرض "الجمرة الخبيثة" غادرت مرفأ اسطنبول بعد منعها من تفريغ حمولتها على أن تصل غدا الأحد إلى مرفأ بيروت على رغم أن أوراقها تظهر ان وجهتها جبل طارق. ووضعت المواقع الخبر بـ"رسم السلطات اللبنانية المعنية".
Advertisement
وفي هذا السياق، طمأن وزير الزراعة غازي زعيتر في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانيين بأن "الباخرة لا يمكن أن تدخل لبنان، فهي ستصل إلى بيروت وتغير طاقمها خارج المرفأ من دون أن تدخله".

من جهته، قال المدير العام للجمارك بدري ضاهر لـ"الوكالة": "حتى الآن لا توجد أي باخرة محملة بالأبقار متوجهة من تركيا إلى بيروت. وفي حال وجود أي شبهة لأي باخرة في المياه الإقليمية اللبنانية، فإن الجمارك تتوجه اليها على مسافة 12 ميلا في المياه وتقوم بإجراء ما يلزم".
من جهته ايضا، نفى رئيس مصلحة التصدير والاستيراد والحجر الصحي الدكتور يحيا خطار "الشائعة جملة وتفصيلا، فهي تفتقد حتى لأي أساس علمي"، موضحا أن "الباخرة المذكورة وصلت إلى تركيا من البرازيل قبل عيد الأضحى وكانت محملة بأبقار برازيلية".
وفي اتصال مع الوكالة، قال: "حتى من الناحية العلمية والطبية البحتة، الرحلة من البرازيل إلى تركيا تحتاج إلى ما يقارب 25 يوما للوصول، في حين أن فترة الحضانة لجرثومة الجمرة الخبيثة تمتد من أسبوع إلى 14 يوما، بالإضافة إلى أن لا باخرة محملة بالأبقار ستصل أصلا إلى مرفأ بيروت آتية من تركيا.

أضاف: "أي تاجر لا يستطيع استيراد المواشي إلا بعد الاستحصال على العلم والخبر من السلطات اللبنانية المعنية، وبالتالي أي باخرة على متنها مواش آتية من البرازيل عبر المحيط الأطلسي وصولا إلى البحر المتوسط، في حاجة إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، وفي حال وجود هذه الجرثومة، كل من على متنها سيكونون في عداد الموتى".

وشدد على أن "أي مواش حية تصل إلى لبنان يتم فحصها من خلال إجراء كل التحاليل الطبية اللازمة، فمن غير المقبول التساهل في هذه المواضيع. وكل باخرة تدخل إلى المياه الإقليمية اللبنانية تخضع لمراقبة سيرها من بلد المنشأ حتى البلد المقصود، ولا يمكن لأي باخرة محملة بالمواشي أو غيرها أن تصل إلى بلد ما وتعود إلى لبنان إلا إذا كانت السلطات اللبنانية على علم بها، وكانت من الأساس ستتوجه بمرحلة ثانية إلى لبنان".

وعن وصول تلك الباخرة إلى لبنان قال خطار: "ستصل إلى مرفأ بيروت فارغة لسبب إداري بحت يتعلق بتغيير الطاقم، وما يتم الحديث عنه بخصوصها لا علاقة له بلبنان بل بأمور تجارية بين التجار في تركيا"، داعيا وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة والحذر في نشر الأخبار والتأكد منها من المعنيين".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك