Advertisement

لبنان

"جبهة مسيحية" بمواجهة "التيار".. والتقارب بين هذين الحزبين "لافت"

Lebanon 24
17-09-2018 | 23:50
A-
A+
تتباين رؤى القوى المسيحية حيال النظرة إلى تشكيل "جبهة سياسية"
Doc-P-511490-636728504245398660.jpg
Doc-P-511490-636728504245398660.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "ملامح "جبهة مسيحية" بمواجهة انفراد "التيار" بالسلطة": "فتحت أزمة تشكيل الحكومة الباب على صراع سياسي طويل بين القوى المسيحية، التي تجد نفسها في دائرة "الاستهداف والإقصاء" من قبل التيّار الوطني الحر ورئيسه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، ويبدو أن المصيبة تجمع اليوم أحزاباً سياسية مسيحية رغم خصومتها التاريخية، كما هو حال حزب "الكتائب" مع تيّار المردة برئاسة النائب السابق سليمان فرنجية، وحال "القوات" أيضاً مع "المردة"، لكن ذلك ليس كافياً حتى الآن لإنشاء "جبهة سياسية" بمواجهة التيّار الحرّ، الذي "يمارس سياسة أنا أو لا أحد على أحدّ" على حدّ تعبير القيادي في حزب "الكتائب" النائب السابق ايلي ماروني.
Advertisement

وتتباين رؤى القوى المسيحية حيال النظرة إلى تشكيل "جبهة سياسية"، ويقدّم كلّ فريق تفسيره للمرحلة المقبلة من زاوية مختلفة، ورأى ماروني، في تصريح أنه "منذ عودة التيار الوطني الحرّ إلى ممارسة العمل السياسي إثر عودة الرئيس ميشال عون من المنفى في العام 2005. بدأ يستأثر ويحتكر المقاومة ضدّ الاحتلال السوري، وكأن المسيحيين الآخرين ليس لديهم تاريخ نضالي ومقاوم، رغم ما عانيناه من اغتيال وقهر واضطهاد واعتقالات وإخفاء لقياداتنا". وشدد على أن التيار الحرّ "يمارس سياسة أنا أو لا أحد، وبنتيجة هذه السياسة نتجه إلى حكم الحزب الواحد، ومحاولة إلغاء القوى المسيحية الأخرى"، معرباً عن أسفه لأن التيار الحرّ "لديه جشع الهيمنة على كلّ المواقع المسيحية السياسية والأمنية والعسكرية والإدارية، وهذا أمر مرفوض".

وتشهد العلاقة بين "الكتائب" و"المردة" تقاربا لافتاً، يتمثّل بزيارات متبادلة لقيادات الطرفين، وكان آخرها زيارة النائب نديم الجميل مدينة أهدن (شمال لبنان) حيث وضع إكليلاً من الزهر على ضريح الوزير والنائب الراحل طوني فرنجية (والد سليمان فرنجية).

وبرأي النائب السابق ايلي ماروني، أن "الوضع بات يحتاج إلى تضامن مسيحي قوي"، مؤكداً أن "المجتمع المسيحي مصاب بالإحباط، ويعاني من انعدام حقه بالوصول إلى أي موقع في الدولة، وكل من لا يتبع لتيار جبران باسيل لا يمكنه الوصول إلى مركز أو وظيفة في الدولة". ودعا إلى "إنشاء جبهة واحدة قادرة على مواجهة هذا الاستفراد والاستهداف". وقال ماروني "إذا لم نتوحّد كقوى مسيحية في جبهة واحدة نكون أغبياء، كاشفاً عن وجود اتصالات بهذا الشأن لم تصل إلى مبتغاها بعد".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك